المقالات

غلطان يا رقعان

كتب الأستاذ عوض رقعان صاحب الميول الأهلاوي مقالًا في صحيفة الرياضية، أسهب فيه كمحب وناصح لنادي الوحدة،
ولأنني أعي المرحلة الحالية، وأعي تفاصيلها فلن أذهب بعيدًا في تفسير مقالة الأستاذ عوض بأنها محاولة يائسة منه للإسقاط على إدارة النادي بقيادة القدير حاتم خيمي ودعم وإشراف معالي المستشار.
لن أذهب بعيدًا، وأنا أعي الحرب الشعواء التي شنها الرقعان على النادي وإدارته في العام ١٤٢٧هـ (والنادي في قمة توهجه) لأسباب خاصة به، ليست من أجل عيون الوحدة أو رؤساء الوحدة على رأي المثل، ليس حبًا في علي؛ ولأنني أيضًا أعي أن المرحلة الحالية التي بدأ فيها النادي العظيم تفجير الوسط الرياضي بمفاجآت أدهشتهم، وأتمنى ألا تكون حركت فيهم غيرة كامنة، ظهرت في الكثير من التعليقات كحسد.

أقول لـ عوض اهنأ، فحاتم خيمي اختار أعضاء مجلس إدارته بعناية فائقة تجسد خبرة عالية، فليس من المنطق أن يتكون مجلس إدارة شابة من رؤساء سابقين تدعي أنهم على خلاف حاتم خيمي، ثم تطلب منه أن يضمنهم مجلسه، فهذا تناقض عجيب لا يقوم بهذا الفعل إلا من يكون غير ملم بالإدارة ولا ينكر أحد أنهم من المحبين للنادي، لكنهم ليسوا عشاقه لأنهم عند أول فرصة تركوه لعشقهم، كما قالوا ورددوا بأنفسهم،

ثم إن المجلس الحالي وهو لم يتجاوز أشهرًا بخطوات جبارة في طريق الاستثمار، وجلب الرعاة ليقف النادي على قدميه بعيدًا عن من بعض المدعين وليس بالضرورة أن يكون لم الشمل بالزج بأسماء قد تختلف مع الإدارة لأتشدق أمام العالم بلم الشمل، فالنادي للجميع وسيقوم مجلس الإدارة بإيجاد طريقة للم الشمل غير التي تروج لها أنت،

أما المبالغة في التفاؤل فهو ديدن المؤمن فما بالك، وقد سخر الله للوحداويين رجلًا في قامة معالي المستشار سنبالغ في التفاؤل لأن المسؤول هو الله الذي يقول أنا عند حسن عبدي بي.
التفاؤل المفرط للمشهد برمته، وليس للموسم القادم فما ذكرتها من أسباب صحيحة، لكنها ليست مسلمًا بها لنركن إليها، فتقتل طموحنا وجموحنا.
في النهاية أنا أعتبر هذه المقالة للأستاذ عوض بمثابة سلسلة من المقالات لمحاربة إدارة حاتم خيمي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هم يعرفون ان عودة نادي الوحده لعافيته
    سوف تحد من املهم و. ربما كشف المستور
    لابد ان نتوقع مثل هذه المقالات التي تحمل السم في العسل
    و الادارة الحالية واعية مطمئنه لجمهورها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى