شاهد الجميع تلك الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وما حملته من مضامين ورؤى مستقبلية ولكل مسؤول ومواطن مشاعر جياشة يكنها في قلبه من حب وولاء وطاعة وانتماء لقيادته ووطنه.
وبدورها المهني وواجبها الوطني أجرت صحيفة “مكة” الالكترونية، استطلاعا للرأي مع عدد من المسؤولين بمنطقة الباحة ليعبروا عن ما لديهم من تلك الأوامر الملكية الكريمة.
بداية، قال وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور عقاب بن صقر اللويحق، إن “الأوامر الكريمة .. من ملك كريم.. في شهر كريم… تترجم الأمل والطموح الذي تتوجه رؤية 2030 .. حفظ الله الملك وولي عهده.. وأدام الله عز الوطن والمواطن.. وبارك الله في أي جهد يتخذ لخدمة البلاد والعباد”.
ومن جهته قال مدير جامعة الباحة الأستاذ الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين، إنّ الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كانت محملة بالكثير من المقومات الثقافيّة، والدينيّة، والبيئيّة، والتراثيّة، والاقتصاديّة بهدف الدفع بعجلة التنمية المستدامة لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وفقًا لرؤية 2030 الطموحة، وذلك بالتوازي مع ما نشهده من حراك تحديثي وتطويري في ظلّ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.
وأشار الحسين، إلى أنّ الأمر الملكي القاضي بإنشاء الهيئة الملكية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، يأتي امتدادًا للدور الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة بالأراضي المقدسة؛ فضلاً عن الاهتمام بضيوف الرحمن، وقاصدي بيت الله، وذلك بالسعي نحو راحتهم وخدمتهم، وتهيئة كافة السبل والتسهيلات للقيام بواجبهم الديني على أكمل وجه وأتمه.
وأوضح أنّ إنشاء وزارة مستقلة تحت مسمى وزارة الثقافة مدعاة إلى تعزيز دور المملكة الريادي في المجال الثقافي بمفهوم الثقافة الواسع، خاصة في ظل المقومات الثقافية التي يحملها وطننا الغالي، ومكوناته المتميزة.
وبيّن الحسين أنّ الأمر الملكي الخاصّ بإنشاء المحميات الملكية يعدّ خطوة نوعية في مجال حماية البيئة الطبيعة بكافة أنواعها ومستوياتها؛ نظرًا لما تحتويه هذه الأرض المباركة من مكوّنات طبيعية جديرة بالرعاية والاهتمام، وهو ما سيسهم في تعزيز الجوانب الاقتصادية المستدامة بفتح نوافذ جديدة خاصّة في ما يتعلق بعالم السياحة وانعكاساتها على الوطن والمواطن في الآن ذاته.
وأبرز أنّ تلك الأوامر الملكية سواء كانت سابقة، أو لاحقة؛ تؤكد أنّ المملكة ماضية في حركة التطوير والتحديث؛ وهو ما يجعل منها بفضل الله، ثم بقيادتنا الرشيدة دولة متجدّدة، وحيويّة، وشابّة، زاخرة بكلّ مقومات الازدهار، والحضارة، والتقدم، سائلاً الله أن يحفظ لهذا الوطن أمنه، وأمانه، واستقراره، وأن يحفظ لنا قائد مسيرتنا، ورائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده.
ومن جانبه، قال مدير شرطة منطقة الباحة اللواء علي بن محمد آل هادي، إن “الأوامر الملكية تصب في مصلحة الوطن والمواطن وكل من عاش على تراب الوطن المقدس وهي تهدف إلى العزم والحزم في كل مناحي الحياة، حيث صدرت من حكومة عزم وحزم وتصميم على جعل المملكة تتصدر الدول المتقدمة جداً بإذن الله”.
واسترسل آل هادي “نرى ونسمع ونلمس ونعيش ونتعايش بين حين وآخر ما يحظى به المواطن الذي يعد محور اهتمام ولاة أمرنا حفظهم الله المواطن الذي ضرب أروع الأمثلة في إجادة معنى اللحمة الوطنية المتمثّلة في الحب والتضحية والتصدي للأبواق الناعقة لما يصب في المصلحة العامة والوطن بشكل خاص تحت راية التوحيد وفي ظل حكومة العزم والهمة والحزم والإنجاز بقيادة رشيدة وحكيمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي العهد الأمين سددهما الله إلى كل صواب”.
وبدوره، أعرب مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة المهندس سعيد الجار الله، عن جزيل “شكرنا لولاة الأمر على اهتمامهم بحماية البيئة ونسال الله العلي العظيم أن يبارك في هذه الأوامر التاريخية التي ستساهم بمشيئة الله في تعزيز العمل البيئي وتنمية الحياة الفطرية”.
وشدد الجارالله، على أن “هذا الاهتمام يأتي من حرص القيادة رعاها الله للحفاظ على مكونات البيئة وتنميتها والعمل الجاد على تطويرها لكل ما يخدم إنسان هذا الوطن الغالي والمتمعن لهذه القرارات وهذه اللجان وهيكلة تشكيلها واختيار رؤسائها وأعضائها يعلم علم اليقين أهميتها ودورها الايجابي للحفاظ على بيئاتنا المتنوعة والغنية بمكوناتها البيئية والنباتية والفطرية بكل أشكالها والتي تنبئ بمستقبل واعٍ وراقٍ للاستفادة الفعلية من هذه البيئات المتنوعة على امتداد مساحات هذا الوطن الغالي، وأسأل الله أن يحقق آمال وتطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين هذه التطلعات و الآمال السامين الهادفة لخدمة الوطن والمواطن”.
وفي السياق، تحدث المشرف العام على تلفزيون الباحة الإعلامي محمد عمر الغامدي، قائلا إن “القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – جاءت لتُعزز بفضل الله النقلة النوعية التي دأب حكامنا على بنائها وتحقيقها على جميع ألأصعدة , و تصب جميعها في صالح الوطن وتساهم بشكل كبير في تطوير مختلف النواحي والمجالات”.
وبيّن الغامدي، أن “أبرز ما يمكن قراءته في الأوامر الملكية أنها هدفت إلى تعزيز المناصب بكفاءات ترفع من مستوى الخدمات المقدمة، وإذا نظرنا إلى الأمر الملكي الكريم وهو الأبرز بإنشاء “مجلس للمحميات الملكية” في الديوان الملكي، يهدف إلى تطوير المحميات الطبيعية والحفاظ على مكوناتها، وتنشيط السياحة البيئية.وأهميته في المحافظة على البيئة الطبيعية والنباتية والحياة الفطرية وتكاثرها وإنمائها وتنشيط السياحة البيئية، والحد من الصيد والرعي الجائر ومنع الاحتطاب والحفاظ على الغطاء النباتي داخل هذه المحمّيات، والسياحة البيئية تتوافق مع رؤية المملكة 2030 في صناعة سياحة جديدة وتنويع مصادر الدخل واستغلال ما حبى الله به هذه البلاد من مميزات وجمال طبيعي يجب الحفاظ علية وأخيرا وفق الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة إلى ما فيه رفعة هذا الوطن”.
وقال رئيس النادي الأدبي بالباحة الشاعر حسن محمد الزهراني، “حمداً لله على تحقق الحلم الذي انتظرناه طويلا، وشكرا لقيادتنا الرشيدة على هذه اللفتة الراقية للثقافة والمثقفين فالثقافة مفتاح رقي الشعوب وتقدمها والاهتمام بها دليل وعي وتهانينا الصادقة لمعالي وزيرنا الشاب سمو الأمير بدر بن عبد الله ودعواتنا له بالعون والسداد”.
وأضاف الزهراني “منذ أكثر من 20 عاما وأنا أطالب بأن يكون للثقافة وزارة مستقلة تعنى بها وبشؤون المثقفين وربما غيري كثير طالب بهذا، وها هو الحلم يتحقق بحمد الله، وسوف نرفع مقترحاتنا مفصلة لسموه لنسهم في وضع لبنات التأسيس الأولى”.
أما محافظ قلوة الأستاذ عبدالله بن حمدان العويدي، فرأى “أن تلك الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله امتداد لما سبقها من أوامر تصب في مصلحة المواطن والوطن وكل من يقيم على أرضه”.
وأوضح العويدي، أن “هذه الأوامر الملكية جاءت متنوعة في شتى المجالات الدينية والتاريخية والثقافية والبيئة لتواكب رؤية المملكة 2030 مع ضخ دماء شابة من أبناء الوطن وسواعده في ميدان العمل لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم ومجتمعهم”.
واستدرك “من هنا بأسمى وباسم زملائي مدراء الإدارات الحكومية ومشائخ وأعيان وأهالي محافظة قلوة ومراكزها نرفع جزيل الشكر وعظيم الامتنان لسيدي خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على ما يوليانه من اهتمام بالغ بهذا الوطن الغالي من أجل راحة ورفاهية المواطن السعودي، نسأل الله أن يحفظ لهذا الوطن الغالي أمنه وأمانه ورخاءه واستقراره في ظل قيادته الرشيدة”.
ونوّه محافظ الحجرة الأستاذ عبدالرحمن منسي عصيدان، بأن القرارات الملكية جاءت لمواصلة البناء والتنمية الشاملة والرقي والازدهار والتطور لهذا الوطن الغالي وتماشيا مع رؤية المملكة 2030 في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وأيدهما بنصره ونسأل الله تعالى أن يديم على وطننا العزيز أمنه وأمانه وازدهاره.
وقال رئيس بلدية محافظة قلوة المهندس عوض بن ملفي القحطاني، إن “الأوامر الملكية تستمر لتحقيق الرؤية السعودية وهاهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله يضيف من الأوامر الملكية لتحقيق الرؤية السعودية 2030 والتي ستسهم في توفير الرفاهية للمواطنين جميعاً بشتى مناحي الحياة”.
وأردف القحطاني “ستضيف دفعة قوية لعجلة التنمية التي تعيشها بلادنا بحمد الله، وهي تدل على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على رفاهية وسعادة شعبه وتوفير عوامل الحياة الكريمة للجميع”.
واختتم “يطيب لي ويسعدني أن أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي منسوبي بلدية محافظة قلوة أسمى آيات الشكر والعرفان بمناسبة صدور أوامره الملكية والتي ستعود إن شاء الله بالنفع والفائدة على كافة أبناء الشعب السعودي وتحقيق روية 2030 ونسأل الله أن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا وأمننا وتلاحمنا وأن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يلبسه لباس الصحة والعافية أنه على ذلك قدير”.