لقد أطلت علينا القرارات الملكية كما تعودنا عليها بالبشائر التي يطمح لها الشعب عامة بكل الفئات العمرية ومن أبرزها فصل وزارة الثقافة عن الإعلام گوزارة مستقلة وأستبشرت فئة المثقفين بهذا القرار الذي تطلع له الكل وفرحوا أكثر عندما أختير لهذه الوزارة الشاب الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان والثقة الملكية لتوليه مهمة حقيبة وزارة الثقافة، بوصفه أول وزير لها.
ونأمل أن تكون الوزارة الوليدة على مستوى الطموحات، وخاصة الشباب الذين همشوا من سنوات من قبل الأندية الأدبية وتتعامل مع المنتج الثقافي في داره الجديدة بما يحقق مصلحة النمط الثقافي، وإبراز الهوية الثقافية السعودية التي تحقق الرؤية الثقافية في (رؤية 2030) الطموحة التي تبناها ولي العهد الشاب : محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه.
فالشباب يأملون من وزيرهم الشاب تحقيق ما يتطلعون إليه وأن يكون قريب منهم ويلامس احتياجاتهم ، وقد يتفهم جيدا احتياجهم الفعلي إلى استثمار التقنية وتوظيفها عبر نواديهم وملتقياتهم كي تتيح للمستفيد أن يتابع الفعاليات من بيته ومكتبته من خلال شاشة جهاز الحاسوب أو من خلال أجهزة الجوال الذكية ويتاح له أن يتفاعل ويناقش ويحضر من مكانه .
وكما نتطلع إلى دمج الأندية الأدبية مع جمعيات الثقافة والفنون وتحويلها إلى مراكز ثقافية كبرى في المدن ومراكز ثقافية صغرى في المحافظات، وأن يتولى الشباب من هذه المهمات إضافة إلى حصر الجوائز الثقافية والأدبية على الأدباء والمثقفين، وتشجيع الأعمال الإبداعية، ودعم المفكرين والأدباء والفنانين الكبار والناشئين، وأن تسعى إلى تشجيع المواهب الأدبية والفنية بالجوائز، وتشجيع حركة التأليف والنشر والترجمة والانفتاح على الثقافات الأخرى، وإقامة المهرجانات الأدبية والفنية والمسرحية، والمتاحف وتوثيق الثراث الفني والثقافي على اختلاف مجالاته وإنشاء مراكز الأبحاث في العلوم الإنسانية ”
العبء ثقيل ولكن أملنا في سموه بأن يحقق للشباب “مايرجوهت”.
إبداع
ما شاء الله تبارك
مقال حصيف رصيف ، رصين متين
** أعجبتني فكرة تواصل الحضور عبر التقنية
فليس كل شخص لديه القدرة لحضور المحافل الثقافية كمشاركة
وأدوات التقنية تجعل الشخص في قلب الحدث