– عيد..
اليوم – بفضل الله ومنته – حل أول أيام عيد الفطر المبارك بعد أن من الله تعالى علينا بإتمام صيام شهر رمضان المبارك . ونرجو من المولى عز وجل قبول الصيام والقيام وأن يعيده أعوام وأوعوام عديدة ونحن والمسلمون في أتم صحة وعافية، والوطن الغالي في أمن، وأمان، وسلامة، وأن يرحم الله شهداءنا الأبرار ويجعلهم في الفردوس الأعلى من الجنة. ونأمل أن نحتفل بمشيئة الله في المستقبل القريب وقد تحررت اليمن الشقيقة من المليشيات الحوثية الإيرانية؛ فقد اشتقنا كثيرا لرؤية أهل الحكمة والعلم والكرم وقد تخلصو من كابوس الصفويين العابثين في الدول العربية .. وخاصة أهل السنة والجماعة . وكل عام والوطن العربي والإسلامي بصحةوعافية .
– حنين ..
في معظم الحوارات التي أجريناها هذا العام الحالي في شهر رمضان المبارك – أعاده الله على الجميع باليمن والبركات.. – عبر هذه الصحيفة المكية في حوارات بعنوان.. ” وجوه من الحارة الحجازية ” كانت إجابات الضيوف شبه موحدة بالحنين إلى كل ماكان في الماضي أو مايسمى ” بزمن الطيبين “، بل شدني أحد الضيوف الذين فتح الله عليهم الرزق الحلال في التجارة أنه وعلى الرغم من تحقيق أغلب أحلامه التجارية إلا أنه يتمنى العودة للماضي الجميل،ويعيش في الحارة القديمة .. !! بنفس تلك الأحداث البسيطة سواء في الأفراح أو الأحزان لما كانت تشهد الساحةآنذاك من ألفة وبساطة وتلقائية.. وكان التميز معدوم تماما بين الناس حيث الفقر السمة الاجتماعية السائدة بين أفراد الجميع. وإن وجد الغنى فهو لا يتجاوز في بيت أوبيتين. على أي حال تظل أحلام لا تعيد الماضي الرائع .
– منتخب تائه ..!
أدرك جيدا مقولة العرب لا تبك على اللبن المسكوب، وأقول لاينفع أبدا الندم على لاعبين تهيأت لهم كل الإمكانيات الممكنة من معسكرات وملاعب وفنادق ومكافآت وإعلام ومساندة من لاعبي الجيل الذهبي وطيران وغيرها من وعود طموحة.وأجزم أن مثل هذه الاستعدادات الضخمة جدا لم تحصل من قبل بهذه الصورة حتى ونحن في استعدادات كأس العالم 94م
ولكن ..!! يبقى هناك أمور قد لانفهما إما هي ترسبات احتراف قديمة لم نتجاوز سلبياتها بعد ..!! أو مفاهيم محدودة في مدارك اللاعبين وخاصة في التضحية والفداء والبذل من أجل الوطن وسمعة الكرة السعودية. التي يسعى المسؤولون وبكل أمانة سواء في الاتحاد السعودي لكرة القدم أو في الهيئة العامة للرياضة والشباب من أجلها .. عموما لانتشاءم كثيرا لعل ما حدث فرصة لبناء جيل جديد يعرف معنى شعار الأخضر والأبيض !
مقال رائع وفقك الله يا أبا محمد