في افتتاح مباريات كأس العالم 2018 تعثر منتخبنا السعودي بقوة أمام المنتخب الروسي، وأقام الشارع الرياضي حملات التذمر من تلك الخسارة الفاضحة ووجهوا رسائل قاسية لإدارة المنتخب واللاعبين ..
وكان في تصريح معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة الذي اعترف فيه بمسؤوليته الكاملة عمّا حدث مصالحة وتهدئة ..
وتقبّل الجمهور الرياضي الاعتذار على أمل أن تكون المباراتان القادمتان مشرفتين، ويقدم فيها اللاعبون كلّ ما لديهم بعطاء وحماس وروح ينقلون لنا بها صورة مختلفة عن مباراة الافتتاح ..وفي كلّ الأحوال يظل المنتخب السعودي من أبرز المنتخبات على المستوى الآسيوي والعربي بما يحمله من تاريخ مشرق ..
وقد استغلت قنوات الخبث المستحوذة على حقوق بث مباريات كأس العالم في الشرق الأوسط خسارة منتخبنا للإساءة لقيادتنا الغالية ووطننا الشامخ، واستأجرت المرتزقة لإقحام السياسة في الشأن الرياضي، وتلك الحماقات التي يدبرها ويديرها نظام الخبث لاتتوافق مع أهداف الرياضة التي تنشر ثقافة المحبة والتقارب..
إلا أن أولئك وظفوا احتكارهم وجهزوا منابرهم الرياضية لنشر الضغينة والعداء، والتحريض، وأهداف أولئك الحمقى الاستفادة من هذه التظاهرة العالمية لإحداث شرخ في التلاحم السعودي..
وهو الذي أعجز تنظيماتهم الإرهابية على مدى التاريخ ..ولن ينال هؤلاء الأقزام مهما حاولوا من وفاء وولاء وانتماء السعوديين لقيادتهم ووطنهم ..
وأملنا أن يتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم [ FIFA ] بحقهم إجراءات رادعة؛ لكيلا يلوث إعلامهم صفاء ونقاء رسالة رياضة كرة القدم.