في يوم الأحد 10/10 شمرت المرأة السعودية عن ساعدي الهمة خلف مقود سيارتها مضيئةً أنوار عهدٍ جديدٍ لأخذ دورها على طريق المسؤولية.
و لأن المرأة شريك فاعل في البناء والنماء على أرض وطننا الغالي، ولأنها كذلك بحاجة لقيادة السيارة، وفيها مصالح وطنية واجتماعية واقتصادية أقرّت حكومتنا الرشديدة السماح لها بالقيادة.
ولعل انطلاقة مركبة المرأة في شوارعنا المزدحمة تكون ناجحة للظهور بما يطمئن المجتمع على أن المرأة أتقنت مهارة قيادة السيارة التي تدربت عليها بمدارس تعليم القيادة..وحينها تزول مخاوف قائدي السيارات من الحوادث الناتجة عن مشاركة المرأة لهم في السير على الطرقات.
ومع هذا الحدث التاريخي الذي احتفلت به نساء السعودية ذوات الحاجة؛ للخلاص من المعاناة والانفكاك من قيود العناد والانشغال، والابتعاد عن الخوف والابتزاز، والهروب من الطمع والمساومات.
وفتح برامج التواصل أبوابها للتقليل من قدرة المرأة على مهارة ممارسةالقيادة ..
ولمهاجمة ثقافة عدم فهمها لأجزاء السيارة وسوء تعاملها مع أعطالها وتهكمهم من ضعف إدراكها بمصطلحات يستخدمها الشباب مثل: [الشطف، التبريز، التلبيق، التسحيب، التلحيم، الترهيم … ] إلا أن قائدة السيارة تركز اهتمامها على الالتزام بقواعد وأنظمة السلامة، وتحرص على أن لا تكون سببًا في عرقلة السير.
ودورنا نحنُ مستخدمي الطريق أن نكون عونًا لأخواتنا قائدات السيارات ..وأن نتحلى بأخلاق القيادة وفنّها ونتعامل بالذوق الذي يسهم في السلامة المرورية.