بعد صدور القرار الرسمي بشأن السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، كان لابد أن ترتب مواقع مراكز تعليم القيادة والحصول على إصدار الرخص، وحسب علمي فإن الموجود حاليًا على مستوى المملكة هي أربعة مراكز فقط، في الرياض بجامعة الأميرة نورة، وفي جدة بجامعة الملك عبد العزيز، وفي المنطقة الشرقية، وفي منطقة تبوك .. وبالتأكيد فإن تلك المراكز الأربعة على مستوى وطن بحجم قارة لا يمكن أن تفي بالغرض المطلوب، وسيكون هناك إهدار للوقت وازدحام شديد على التسجيل والتدريب، مما يعني تأخيرًا في الإنجاز بسبب عدم استيعاب المراكز الأربعة للأعداد الضخمة من النساء اللاتي يرغبن التدريب والحصول على رخصة القيادة.
إنني أتساءل وأقترح على الجهات المعنية في الإدارة العامة للمرور، بأن يفكروا في الاستعانة بمراكز تدريب القيادة الرجالية المنتشرة في أغلب مدن المملكة والمجهزة بكامل التجهيزات، بحيث يتم تخصيص العمل للرجال ثلاثة أيام في الأسبوع، وتخصيص اليومين المتبقيين من الأسبوع للنساء، كل مافي الأمر هو تبديل الموظفين بموظفات في أيام النساء، وبهذا نقضي على الازدحام والتكدس ويتم إنجاز مهمة تدريب النساء ومنحهن رخص القيادة في وقت أقل، بنفس الإمكانيات المتوفرة حاليًا بمراكز تدريب الرجال.
أتمنى أن تفكر الإدارة العامة للمرور في هذا الاقتراح، فلعله مناسبًا لسرعة الإنجاز وكسب الوقت وإنهاء المهمة.
تشكر يادكتور جرمان الشهري على المقالات الصائبه والتي تضرب على الوتر الحساس وربما أغلب مواضيعك ، هي وضع النقاط على الحروف
سلمت يا سلمان ، وفقنا الله وإياكم إلى طريق الصواب .
مقترح رائع ولكن وش المشكلة لو ان مدارس تعليم القيادة تستقبل النساء والرجال مع وجود المرأة كمدربة لاسيما وان اخرتها بتصير المرأة كدادة في اوبر وكريم وغيرها من الخدمات
اهدار المال العام لاداعي له في بناء منشأت بمبالغ باهضة والنتيجة واحدة.. اكرر مع وجود المرأة كمدربة داخل كبينة القيادة وقاعات المحاضرات
شكراً لتعليقك أخي خالد .. أتفق معك فيما يتعلق بآخر التعليق الذي ذكرت فيه المال العام ..
ولكني لا أتفق معك على التدريب المختلط في منشأة الرجال ، طالما هناك إمكانية استخدام المنشأة مع تغيير طقم العاملين حسب الجنس .. وأكرر شكري .