سنوات عديدة عشتها في الرياض وخصوصا العشر سنوات الأخيرة لم أشاهدها بهذا الهدوء وقلة السيارات نهارا في فصل الصيف وخصوصا فترة الظهيرة والعصرية إلى ما قبل المغرب بساعة.
ومن يشاهد شوارع الرياض لا يصدق، فذلك ربما بسبب العطلة الصيفية الطويلة للمدارس والجامعات وسفر السعوديين للخارج ومغادرة الأجانب في إجازاتهم السنوية.
وأكثر المتأثرين من هذا الوضع هم أصحاب الليموزين الذين يعانون من قلة الزبائن، والشيء الملفت أن فترة الظهيرة والعصر فرصة لمن لديه مشاوير خاصة أو شراء بعض حاجات المنزل.
ويعلّل الكثيرون عدم خروجهم بسبب حرارة الجو والحفريات والتحويلات التي غيرت اتجاه بعض الطرق وألغت أخرى بسبب مشروع المترو والحافلات.
ومن المواطنين من تعامل مع الحفريات وأنا واحد منهم بالتنقل وقضاء مشاويره بالليموزين ليرتاح من عوائق تحويل الطرق.
وأما ليلا فالرياض شيء مختلف، زحام حيث تحتاج لأقرب مشوار ما لا يقل عن الساعة، أما من جنوبها لشمالها فتحتاج لساعتين وأحيانا أكثر.
0