البشرى التي زفها لليمنيين السفير السعودي لدى اليمن الأستاذ محمد آل جابر، مبشرًا بصدور توجيهات ملك المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بتقديم منحة لليمن تتمثل بشراء وقود لمحطة الكهرباء بقيمة 60 ستين مليون دولار شهريًا، مما سيجعل الكهرباء مستمرة على مدار الساعة في المناطق المحررة٬ ويخفف المعاناة على الشعب اليمني خاصةً الذين يعيشون في المناطق الحارة٬ والذي يسبب لهم انقطاع الكهرباء معاناة شديدة.
هذه المنحة المقدمة من المملكة الشقيقة، كان لها أثر واضح في نفوس اليمنيين، الذين استشعروا حب المملكة لهم ومعايشتها لأوضاعهم وإحساسها بمعاناتهم، وقدروا تعاون الأشقاء المستمر والدائم معهم في جميع الجوانب ومختلف المجالات؛ وذلك بما يؤدي لتحرير اليمن تحريرًا تامًا، وتعزيز وجود الدولة وجودًا كاملًا، ودحر المشروع الإيراني وميليشياته التي كانت سببًا فيما حصل للشعب اليمني من معاناة ومأساة.
أيضًا تحدث سعادة السفير السعودي، بأن هذه المنحة تساهم في دعم العملة اليمنية واستقرار سعر الريال، وهو ما يعني أنها تدعم اليمن اقتصاديًا، وهذا معروف وواضح، حيث إن دعم المملكة للكهرباء بستين مليون دولار شهريًا، إجمالي المبلغ في السنة يكون سبعمائة وعشرين مليون دولار، وهو ما يعني ثلثي مليار دولار أو ثلاثة أرباع مليار دولار التي كانت تصرفها من قبل الحكومة اليمنية الشرعية على الكهرباء، أصبحت اليوم توفر هذا المبلغ داخل البنك المركزي وهو ما سيؤدي لدعم العملة وتوقيف تدهور وتراجع الريال اليمني.
على العموم نشكر الأشقاء في المملكة على هذه المنحة، ونتمنى أن تقوم الحكومة الشرعية بالعمل على عدة إصلاحات وإنشاء عدة مشاريع تدر الدخل والموارد بما يحقق الدعم الاقتصادي لليمن في مختلف المجالات.