أسبوعان وتبدأ عجلة الدوري، البداية المنتظرة بشوقٍ كبير ولهفة واسعة، تري في هذا الصيف عامًا كاملًا، فالكل يريد مشاهدة الدعم المادي الكبير من الدولة من خلال الهيئة العامة للرياضة على أرض الواقع.
هذا الموسم ليس كغيره، العذر الشامل لجميع المقصرين٬ قلة الدعم المادي لا وجود له فيه نتعرف على كل إدارة قدرها وقدراتها من التي أحسنت الاختيار للعناصر الأجنبية حسب الحاجة الفنية وقيمة اللاعب المتعاقد معه، وتلك المكملة للعدد.
صدر جدول الدوري للدورين كاملين لأول مرة، وفي نهاية الأسبوع تلعب المباريات وبتنظيم رائع ليس من الصعب أن يكون كل ذلك، يعقد فيما مضى، وهو يسير فأيام الفيفا، وكل البطولات مجدولة فلماذا كنا نتجه إلى الجدولة بالتقسيط.
يقول الشاعر لكل شيء إذا ما تم نقصان، وأقول لا يتم عمل في الرياضة السعودية دون نقص عجيب لا إجبار عليه مناقض لأبسط مبادئ الاحتراف واللعبة، اما الظروف الطارئة، وهي قلة إن لم تكن نادرة فلا لوم يقوم منها.
الجميع يعرف بأن في يناير القادم تقام بطولة كأس الأمم الآسيوية المحفل القاري الأول على مستوى القارة، ومنتخبنا مشارك ولا يتوقف الأمر على ذلك، هناك لاعبون أجانب يلعبون في دورينا، سيكونون مشاركين في هذا المحفل لماذا يستمر الدوري في نفس توقيت البطولة؟
أليس في هذا انعدام لتكافؤ فرص المنافسة، حتى وإن اخترق قرار يسمح للأندية المتضررة باللعب باللاعبين الأجانب كاملين، يجب أن يعاد تنظيم جدول الدوري، ويتوقف مع انطلاقة معسكر المنتخب.
للمنتخب وقته وللنادي حقه الخلط بينهما يؤخر لا يقدم.