أَشْغَلُونا بالأقوال وأسكتناهم بالأفعال ، سَعوا لتسييس فريضة الحج ، وتدويل الحرمين الشريفين ، وقوبلوا بالإنتقاد السديد والرفض الشديد من العرب والمسلمين ، والحجة الدامغة منا نحن السعوديين المستهدفين .
لقد قبلنا التحدي وعزمنا على التصدي وإستطعنا خلال هذه الفترة الوجيزة والمكان المحدود أن نستوعب مايزيد على مليونين وثلاثمائة الف حاج مسلم عاشوا أسعد لحظاتهم متنقلين بكل يسر وسهولة في المشاعر المقدسة ، ترعاهم عناية الله وتحفهم الملائكة وتغشاهم الرحمة وتحتويهم الأُلفة والمحبة في بلدٍ أعزه الله بالإسلام ، وأكرمه الله بقيادة حكيمة حازمة عازمة تتفانى في خدمة الحرمين الشريفين ، وتتباهى بهذه الميزة التي حباها الله دون غيرها من الأوطان .
وقد سَعِدُوا بإستضافة مميزة من أبناء وطن صالحين ، تربوا على الفطرة السليمة ، واستفادوا من التوجيهات الرشيدة ، والمتابعة الحثيثة ، والدعم اللامحدود فقاموا بمهامهم الأمنية وأعمالهم الإنسانية خير قيام وفق منظومة أمنية وقطاعات خدمية شاملة متكاملة يسودها تنظيم دقيق ويزهوها خطوات متناغمة.
فخاب وخسر كل من زايد على قدراتنا في خدمة حجاج بيت الله الحرام من تنظيمات معادية وقنوات مأجورة وألسن مسعورة باتت بِوَبال وأشرفت على الزوال ، وأكّدنا للعالم أجمع بكل ثقة وحزم وعزم أننا الأجدر والأفضل وما سوانا فهو هباء وإدعاؤه إفتراء وهرقطته هُرَاء ، فَتباً للشامتين وحسرة على الحاقدين .
أبدعت والحقيقة لا تغطى بغربال . والوطن من نجاح إلى نجاح . راهن فكسب الرهان . تعسآ للمرجفين والحاقدين . خابو وخسرو ويبقى الوطن بسواعد أبناؤه وحنكة قيادته شامخآ بشموخ الجبال وعزائم الرجال التى لاتكل ولاتمل …
شكراً جزيلاً وشهادة أعتز بها من رمز من رموز الوطن وقامة من قاماته .
احسنت قولاً وبارك الله فيك
قلم حر من رجل خدم الوطن عقود من الزمان ولايزال يترنم بحب الوطن
وفقك الله كلام جميل من مواطن مخلص باذن الله لبلده اثناء عمله وبعد تقاعدة وبلدنا الغالي وحكومتنا الرشيدة يحميها رب العالمين لانهم اخلصو لله سبحانه اولا وثانيا شرفهم بان يكونو خادمين للحرمين الشريفين وهذه بإرادة الله عز وجل
حفظ الله بلدنا وحكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي ملك الحزم وسيدي محمد العزم