بكل المقاييس والحسابات، تشير كل الدلائل إلى أن منافسات دوري المحترفين السعوديين هذا العام سيشهد تنافسًا لم يُشهد في سنواته السابقة، قياسًا على ما شهدته الأندية كلها في الفترة السابقة، حيث أسهمت المعونات التي تلقّتها من هيئة الرياضة في خلاصها من أثقال المديونيات السابقة، بالإضافة إلى تمكينها من عقد صفقات نوعية، لها صيتها واسمها الكبير في عالم المستديرة عالميًا، وبعضها شارك بفعالية مع منتخب بلاده في مونديال روسيا الأخير، وقدّمت عطاء مميزًا، يجعل من وجودها في الدوري السعودي إضافة كبيرة، وتكفى الإشارة إلى اسم بقامة اللاعب النيجيري أحمد موسى، صاحب المجهود والموهبة المبهرة..
يضاف إلى ذلك أن هناك أندية ستدخل المنافسة بشكل سيحدث هزة كبيرة في روليت المنافسة في سنواته الأخيرة، ويمكننا أن نشير فقط إلى نادي الوحدة، الذي دعّم صفوفه بعناصر محلية وانتدابات أجنبية، ستجعل منه بعبعًا مخيفًا ورقمًا حاضرًا في المنافسة..
والحال نفسه يقال على كافة الأندية على تفاوت في الدرجات.. ويبقى الرهان من بعد على حسن التدريب، وجودة التوظيف، وتوفير أقصى درجات الانسجام والراحة النفسية، بما سيجعل من دوري المحترفين السعوديين محطة مهمة في الدوريات الكبيرة ذات الحظوة بالمتابعة والاهتمام.
كاتب وباحث أكاديمي