تعودنا من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية يحفظه الله أن يكون هناك اجتماع بعد انتهاء مهمة أمن الحج مباشرة لكافة أعضاء اللجنة المركزية لمعرفة الإيجابيات، وتحليل السلبيات، التي حدثت أثناء فترة الحج واستنتاج الدروس المستفادة منها.
وبفضل من الله ثم بفضل تلك الاجتماعات شهدنا تطورًا ملموسًا في كافة الخدمات، وعلى جميع الأصعدة، ونتطلع إلى ماهو أفضل من ذلك في ظل طموحات سمو رئيس لجنة الحج المركزية التي لا تتوقف عند حد، ثم بوجود التقنية الحديثة التي ستيسر لنا حجًا ذكيًا في قادم الأعوام بإذن الله.
وانطلاقًا مما لمسناه في سموه الكريم من تواضع جم، وتقبل مميز للآراء، ومعالجة للأمور بحكمة، فإنني متأكد أن ماحدث هذا العام في مسلخ المعيصم من مخالفات، لن تغيب عن نظر سموه الكريم وسيكون لها نصيبٌ وافر خلال اجتماعه المشار إليه.
وأتمنى من أعضاء اللجنة الكرام دراستها بكل عناية وأناة، ونكران الذات، والتجرد من المجاملات، ووضع الحلول العالية الأفق ابتداءً من البنية التحتية للمسالخ المدعومة بوسائل التقنية الحديثة من أجهزة حاسوب وكاميرات، ووصولاً إلى الأيدي العاملة المدربة جيدًا ومايلزمهم من تجهيزات.
ووضع اشتراطات قوية واضحة شاملة مع لائحة عقوبات، لمن يريد استثمارها من رجال الأعمال، وتوفير رقابة لصيقة من جهات حكومية رقابية متعدده لمنع التجاوزات.
سيتحقق ذلك بإذن الله في ضوء النظرة الثاقبة لسمو أمير منطقة مكة المكرمة وسمو نائبه الموقر في القريب العاجل إن شاء الله وإن غدًا لناظره قريب.