عبدالله غريب

محطات للمراجعة !!

محطة (1)
انتشرت في منطقة الباحة بدءا من حدودها باتجاه الطايف كميرات ساهر وهذا لا مشكلة فيه إذا كان الهدف الحد من السرعة بالذات ولكن المشكلة تكمن في عدم تغيير اللوحات الإرشادية سواء ما يخص منطقة الباحة أو ما يخص منطقة مكة المكرمة وسواء طريق الباحة الطايف السراة والباحة بني مالك الجبوب أو طريق الساحل باتجاه مكة وجدة عن طريق المخواة المظيلف الليث أو قلوة الليث وهذا فيه مراوغة في تحديد أرقام السرعة في اللوحات الإرشادية إذ لم يتم تحديثها تبعا للأنظمة الجديدة المرتبطة بتحديد السرعات بمتابعة كاميرات ساهر فضلا عن أن الإشارات المرورية في داخل الباحة أحيطت بشبكات ساهر وكأنك في طريق ذي كثافة عالية وكأنها مواقع للتجارب دون تفسير من المرور لعمل هذه الإشارات في الوقت الذي نطمع في تثقيف المجتمع بدور هذه الأنظمة وعملها لخدمة الصالح العام من خلال القنوات الإعلامية والجوامع والمؤسسات الثقافية والمهرجانات التي خلت في الصيف من التثقيف إلا ما ندربعد أن طغت عليها الجوانب الفكاهية والفنية للطفل والأسرة وإن كانت ذات أهمية أيضا.

محطة (2)
لا أشك شخصيا في اهتمام مدير عام الطرق بالباحة الصديق المهندس مسفر المالكي بكل ما يحقق تطوير طرق المنطقة ومتابعته لمشروعات الطرق ولكن ليسمح لي في هذه المحطة أن أعاتب إدارته في عدم الوضوح الذي يكتنف مشروعات زاد تعثرها بشكل لم يعد يحتمل السكوت ومن بينها طريق العقبة الموصلة بين الطريق السياحة بمحافظة بني حسن وتحديدا بيضان محافظة قلوة رغم أهميته كرديف لعقبة الباحة المخواة إلى جانب كوبر يالمستشفى الذي سنحتفل قريبا بمرور عشر سنوات على اعتماده وهو الآن علامة فارقة ربما على مستوى المملكة في تعثره وعدم الاستفادة منه وهنا أطلب من هذه الإدارة فتح الكبري من تحته وتركيب إشارة مرورية ثلاثية الاتجاهات لعدم تعامديته ولهم أن يواصلوا تجهيزه من فوق حتى ينتهي ولو بعد عشر ثانية ولا أعتقد أن هذا لو حصل إلا يعبر عن شجاعة منهم في ظل عدم وجود الإمكانات المادية ربما لديهم وعدم التمكن من الشركة المنفذة التي تعمل أحيانا بعمال لا يصل عددهم أصابع اليدين وبمعدات ربما يعمل بمثلها مواطن في إنشاء بيت خاص فما بالك مشروع بمئات الملايين .

المحطة (3)
انتهى الصيف وانتهت برامجه وأكيد بأن هناك لجنة إلم تكن غرفة عمليات كما ناديت بها في مقالات سابقة لرصد الإيجابيات والسلبيات وتعزيز ما هو إيجابي ودراسة السلبيات ووضع الحلول الناجعة لها ليأتي الصيف القادم برؤى جديدة وبرامج أفضل وأشمل وهنا بودي أشكر الجهات ذات العلاقة وأخص البلدية التي وسعت طريق الغابة في وقت قياسي قبل حفل الافتتاح ونتمنى يمضون قدما لتكملة الطريق إلى بيضان عن طريق جبل الحجير المطل على الغابة وتهامة وعقبة الباحة إذ يشهد كثافة اصطفاف من السياح على جانبه مما يعيق الحركة إلى جانب طريق المعلق باتجاه الفيصلية وأن يتم تنظيم نهايته قرب الفيصلية وإنارته بشكل يلغي تجمعات الشباب في المكان وسط الظلام الذي يغطيه ولابأس أن يكون هناك دوار ينظم الحركة في كل الاتجاهات ولا يفوتني أن أشير وبقوة إلى مشروع الانزلاق الحر على الحبال المعلقة الذي شهد بعض السلبيات والحوادث إلى جانب آلية تنفيذ انزلاق الهواة وهنا أناشد سمو أمير المنطقة – حفظه الله – بأن يوجه بتطويرهذا المشروع ليتحول إلى تلفريك آمن ولتكن انطلاقته من أعلى جبل الحجير باتجاه موقع المشروع سابقا بجوار مول الغنيم أو في أعلى جبل القيم ومنه ينطلق من فوق الباحة والظفيرإلى جوار الموتيلات وهذا ما نادينا به في مقالات سابقة ويمكن تحقيقه عن طريق مستثمر جاد وهو مشروع مربح ويمكن يشتغل طوال العام وليكن نواة للمشروع الأكبر باتجاه قرية ذي عين ليعوض المواطنين والسياح عن شبه الغياب الذي سجله ويسجله مشروع تلفريك القمع تهامة الذي مات في مهده بعد أن ولد خديجا بسبب تصرفات فردية من المسؤلين في الشركة حينها ودون دراسة لجدواه وكثافة التواجد للسياح كما هو في الباحة مثلا حيث تم وضعه في طرف المنطقة لا هو خدم محافظة بالجرشي المستحقة ولا خدم الباحة كمركز إداري للمنطقة.

المحطة (4)
في ظل ارتفاع سعر البنزين فقد أحجمت كثي من محطات بيع الوقود عن شراء البنزين (95) والاكتفاء ببنزين (91) وأصبح شبه معدوم في طريق الباحة الطايف فضلا عن وجود محطات مغلقة بكامل خدماتها البترولية والتسويقية التي يحتاجها مرتادو الطرق بين المناطق وهذا يجبر السيارات قديمها وجديدها لبنزين قد لا يصلح وممكن يسبب أضرار للسيارات وهنا لابد من أن يكون هناك إعادة نظر لمعرفة أسباب إغلاق بعض المحطات وأسباب عدم توفر البنزين بحسب رغبة صاحب السيارة تبعا لاعتماد الشركات المصنعة وأرى إذا كان الأمر فيه صعوبة أن يكون هناك محطات مناوبة تستطيع توفير البنزين بنوعيه أشبه بالصيدليات المناوبة لأن الموضوع بدأ صغيرا والآن تحول إلى ظاهرة تحتاج دراسة من الجهات المختصة وحتى لا يكون المواطن في ضائقة من نوع جديد تتمثل في عدم توفر البنزين في الطرقات بحجة أنه خسارة على أصحاب المحطات كما يرويها عمالة المحطات سواء داخل المدن أو على الطرق الطويلة.

انعطافة قلم :
محافظة بني حسن بالباحة محافظة ناشئة والمحافظ يبذل جهدا لإيجاد فروع لللإدارات الحكومية إذ لا يوجد غير عدد من الجهات فيما ينتظر أن تتواجد الضرورية لخدمة المواطنين أسوة بالمحافظات الأخرى وهنا نناشد سمو أمير المنطقة بأن تكون هذه المحافظة في الأولوية في التنمية المحلية المستدامة لمكانتها السياحية.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button