حمد الكنتي

عشاق المثالية!

اكره من يندسون خلف الأقنعة المزيفة، من يعشقون المثالية التي لا تمثل حقيقتهم!

من يدعون البراءة وهي منهم براء! ، من يتقمصون التدين وهو لا يمت لأفعالهم بصلة!

من يدعون اشياء ليست فيهم، وقيم لا تمثلهم!
يلبسون اقنعة لا تمثل قناعاتهم! ويظهرون ما يخالف حقيقتهم!
إما خوفا من سياط المجتمع وألسنة اللهب الاجتماعية!
او هروبا الى الى سمعة مثالية لا تمثل واقعهم المزيف!

مثل هؤلاء تجدهم يخشون الآراء المختلفة!
ويخافون من القناعات المتعددة! يخافون لأن ذواتهم هشة! يرتعدون من الجديد لفراغهم الداخلي! ، وجمودهم الدائم!

لا يناقشون الفكرة بالفكرة، وإنما يقرعون قائلها، ويشتمونه، ويقللون منه، ويشككون في نواياه!

لأنهم مهزوزين تهزمهم الفكرة، يقلقهم النقاش، يزعجهم التنوع ، يخيفهم الاختلاف، يقتلهم الخلاف!

يتمسكون بالرأي الواحد، ويخشون من كل فكرة تخالفهم، يتشبثون بافكارهم الخائفة، يحسبون كل صيحة عليهم!

تفكيرهم سطحي لا يعرف العمق يعشقون التبعية العمياء
يكثرون في المظهر يعرضون عن الجوهر
لا يجيدون البحث والتأمل حياتهم مليئة بالمثاليات ويومياتهم غير واقعية!

حكمة المقال

العالم أوسع مما تتخيل.. والعلم له فضاءات لا تنتهي فوسّع بالك!

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button