لا نخفي سرًا حينما نقول بأن هناك (دول) اعتمادها الأساسي على السياحة، والسياحة لديهم أهم رافد من روافد التنمية الثقافية والاجتماعية والتاريخية، وأيضًا تعتبر عاملًا مهمًا في ملء خزينة الدولة من عائدات؛ فلذا تعتبر السياحة في المرتبة الأولى من حيث الاهتمام والرعاية الخاصة وتوفر جميع السبل السياحية؛ لمحاولة استقطاب أكبر عدد من السوّاح من شتى قطاع الأرض.
ومن الأسرار المكشوفة أيضًا هي أن السياحة تعتبر خير سفير للدولة ومُعرفها الأساسي من حيث الاطلاع على مفاتن الدولة، فكلما زادت حجم السياحة وكثرة القادمين عنوة السياحة، كلما ترسخت صفحات التاريخ وعمق الحضارة على أرض الواقع.
ففي بلدي أماكن جلب السوّاح كثيرة ومتنوعة، وأشكال محفزة لاستقطاب أكبر عدد من محبين الثقافات المختلفة والجماليات الطبيعية المبسطة في الوديان والجبال الخضراء والبحر والبر، فمظاهر السياحة متوفرة لدينا بشكل كبير لكن ينقصنا الشيء الكثير.
يوجد تقدم بسيط في الحقبة الأخيرة من حيث السياحة، لكنه يظل بسيطًا، فلابد الاهتمام بشكل أكبر ونبدأ من حيث انتهى الآخرون، نعم نمتلك كل مظاهر السياحة لكننا نفتقر لعوامل جلب السوّاح.