المقالات

الدوري بين المنتخب والأندية

يتوقف الدوري، يستمر الدوري، سُمح للأندية بالتعاقد مع ثمانية محترفين أجانب، من حق الأندية الممولة للمنتخب الاستفادة من كامل لاعبيها حالها حال تلك التي لم تقدم للمنتخب لاعبًا واحدًا، هذا تبرير ذاك وذاك حجة هذا، والكل يعزف على وتر ميوله.

حتى اليوم ومن يوم فهمت كرة القدم إن كنت قد فهمتها أو فهمت شيئًا منها لا أعلم ما سر إقحام وتقاطع مصلحة المنتخب مع مصلحة الأندية وبغض النظر عن تضرر من ؟ واستفادة من ؟ توقيت جدول كأس الأمم الآسيوية معروف من زمن أين يقام؟ ومتي يلعب؟ فهل خمس أو ستة أسابيع يستحال تعويضها إن وصل منتخبنا للنهائي بحول الله وقوته؟!
أعتقد بأن صراع المنتخب والأندية هو صراع ميول، يقدم المنتخب غير المتضرر، ويصرخ أين النظام؟ المتضرر الأكبر.
إن كان دورينا يحمل اسم “دوري محترفين” كلمة ومعنى، فلا حرج ولا مطب من إيقاف الدوري حين يلعب المنتخب، هذا وقت المنتخب وحقه وإن كان “دوري احتراف” اسمًا لا أكثر فلا بأس من العودة لزمن الهواة، وإن كنا محافظين على جزء منه.
نعجز عن وضع جدول مناسب لدوري يتكون من ثلاثين أسبوعًا من مجموع اثنين وخمسين، هذا يحدث مع دخولنا للعام العاشر من “دوري محترفين”!

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button