عبدالرحمن الأحمدي

ليلة حضرة المواطنة

في مناسبة اجتماعيةعامة في مطلع هذا الأسبوع ضمت مجموعة من المسؤولين، والمفكرين، والإعلاميين، ورجال الأعمال، ونخبة من الشباب المثقف في ضيافة رجل الأعمال المكي الأستاذ أحمد اليامي . تناول فيه الحضور شؤون الحياة عامة عبر إعداد موفق وسريع من فضيلة الشيخ أحمد المورعي. ومثل هذه المناسبات العامة صراحة تكون بمثابة صيد الخبرات والتجارب من رجال خدموا هذا الوطن الغالي في مواقع مختلفة تعليمية، وصحية، وعسكرية ،واجتماعية، وإعلامية، وفي مجال المال والأعمال….، لمداخلات متنوعة منها ماكان في الشأن العام، ومنها ماكان من عرض التجارب على المستوى الشخصي لم تخلو من الفائدة والمتعة. وخاصة للشباب السعودي الطامح بمستقبل زاهر في ظل هذا الوطن العطاء.

وكان من ضمن المشاركات الاجتماعية من قبل كاتب هذه السطور والتي لقت حقيقة تجاوب فوري ومشكور من المشرف العام على الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ سليمان الزايدي؛ للقيام بواجب الجمعية المعروف في الدفاع عن حقوق أفراد المجتمع، وهنا تحديدا حول قضية المواطنة المتطوعة وهي ضمن مظلة رسمية وبالتعاون مع الرئاسة العامة للمسجد الحرام على يد طبيب عربي للأسف في لحظة شيطانية مزعومة..!! وفي شهر فضيل شهر الحج المبارك، وبلا أي سبب واضح من المعتدى عليها. وبالفعل تم التواصل مع المواطنة من قبل القسم القاتوني وستكون الإجراءات حسب الأنظمة المعتمدة. بالإضافة إلى تكفل نائب رئيس المجلس البلدي الأستاذ فهد الروقي بأتعاب المحاماة حتى تأخذ المواطنة حقها الشرعي كاملا .

إن على كاتب صحفي يؤمن برسالته الإعلامية، وبثقل أمانة القلم الملقاة على عاتقه الدفاع عن قضايا وطنه المبارك، ومجتمعه الفاضل مااستطاع. فكثير من أصحاب الحقوق تحيل الظروف القاسية جدا من المعوقات والمصاعب بينهم وبين حقوقهم المستحقة. وهنا يأتي دور الكاتب المنصف في إيصال صوتهم غير المسموع إلى المسؤولين ومن يهمه الأمر . وقد يجد من بعضهم الصدود والتجاهل بل يصل بعضها إلى حد الكراهية..!! وتعطل مصالحه الحياتية الضرورية.. لا لسبب سوى إظهار الحق. عموما كانت تلك ا الليلة وكأنها بمثابة النظر بتمعن في قضية حضرة المواطنة الفاضلة. وفي تفاعل كبير من الحضور على مختلف أطيافهم وهذا المفترض أن تأخذ قضايا الوطن والمواطن الحيز المناسب من مثل هذه المناسبات الاجتماعية الطيبة.

Related Articles

4 Comments

  1. بارك الله في طرحك .. وشكراً لأخي سليمان الزايدي على تجاوبه المعهود وتفاعله مع حقوق الانسان عبر الجمعية
    والقضاء سينصف المواطنة المعتدى عليها وسيأخذ لها حقها من المعتدي . وحسب تواصلها معي فإن القضية احيلت للمحكمة .

    1. الحمدلله هذا ما كنا نأمل من الجميع سرعة الاستجابة لنصرة المظلوم واي مظلوم إنها انثى ضعيفة ظلمت في البلد الحرام وفي الشهر الحرام .

      هنيئا لكل من وفق لنصرة المظلومين ونال الاجر من رب العالمين

      هنيئا لك كاتبنا الفاضل بالأجر العظيم ان شاء الله على ما كتبت واسنفرت أهل الهمم المنصفين بإذن لله

      ولولا قلمك الانيق ما شعرنا بمعانات اختنا المظلومة فجزاك الله خيراً عنا وعنها .

  2. نعم الدفاع عن قضايا الوطن والمواطن هي المهمة الاعظم والاجل لكل كاتب صحفي و اعلامي .

    انتم همزة الوصل بين الرئيس والمرؤس والحاكم والمحكوم لذلك امانتكم ثقيلة وانتم لها أهل بإذن لله

    انتم على منابر النور نقرأ ما تكتبون ونسمع ما تقولون

    عليه كاتبنا الفاضل نسأل الله الكريم لكم جميعاً التوفيق والسداد ولك خاصة مزيداً من التألق والابداع .

  3. جزاكم الله خير …فأنتم أيهاةالاعلاميين النزيهين المثقفين المنصفين والذين تتعاملون بمهنية مع كل المواضيع والاحدث …أنتم خير من ينقل معاناة المواطنين بصدق وحيادية ….
    فليحذر كل ظالم….

    لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً ******* فالظلم آخره يفضي إلى الندم 

    تنام عيناك والمظلوم منتبه ******* يدعو عليك وعين الله لم تنم 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button