الحسام … وطاولة الحسم

طاولة الحسم تلك الطاولة التي أمر بها حسام الباحة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز من أجل ماذا ؟ بكل تأكيد من أجل هذه المنطقة الجميلة وأبنائها الأجمل الذين يعلمون أن منطقتهم تحتضن العديد من المشاريع الخدمية التي وفرتها لهم الدولة -أيّدها الله- إلا أن الإهمال والقصور والتقاعس من أصحاب الضمائر الميتة جعلتها في حالة يرثى لها؛ حتى أصبحت بين المتعثرة والمتوقفة والمسحوبة.
إلا أن رجل الحسم وصانع الإنجازات، وقاهر القصور، ومحارب الإهمال، وطارد التقاعس شمر عن ساعديه متحديًا كُل المصاعب؛ ليصعد بمنطقته إلى قمة المجد فأمر بطاولة الحسم ليحسم من خلالها كل المشاريع التى طالتها يد الإهمال والتقصير عشرات السنين، وهي تئن تحت وطأة المهملين تنتظر من ينتشلها من غياهب التعثر إلى نور الحياة؛ لتسير في مسارها الصحيح.

هذا الحسام الذي استطاع بحزمه وعزمه تحريك العديد من المشاريع المتوقفة خلال أربعة أشهر بمتابعته المباشرة، وإشرافه الشخصي ولازال الحسم مستمرًا والحسام واقفًا في وجه كل مقصر ومتهاون؛ متخذًا أسلوب الإداري الميداني ليرى الأمور بصورتها الحقيقة غير مشوهة أو محسّنة.

فمن هنا نخاطبك ياسيدي بروح المواطن المحب لوطنه العاشق لمنطقته، هناك العديد من مشاريع منطقتنا الغالية تنتظر منكم التوجيه؛ لترى النور والإنجاز حتى ينعم بها إنسان الباحة، فكم من قرية حُرم أبناؤها من خدمات الطرق، والصحة، والكهرباء، والماء، وغيرها بسبب الأيادي المهملة التي أدت إلى تعثر، وتوقف العديد من مشاريع التنمية أعني بذلك المؤسسات والشركات المنفذة.
شكرًا ياسيدي على كل ماقدمت وتقدمه لمنطقة الباحة التي تنتظر منكم المزيد والمزيد، أنت أميرها وباني نهضتها وصانع إنجازها، فقبل ماتسكن أرضها، سكنت قلوب ناسها الذين يكنون لك كل الحب والود والتقدير؛ واضعين أملهم في الله ثم في حسام الباحة.

مدير التحرير بالباحة