اللواء عبدالله سالم المالكي

لماذ نحتفي باليوم الوطني؟

ثُلَّةٌ قليلة من المُغَطَّى على قلوبهم وعقولهم يستنكرون الاحتفاء باليوم الوطني، وربما يُحرِّمون ويُجَرِّمون ذلك، ويقولون لماذا نحتفي ؟!
ونحن نقول لهم :-
نحن في هذا اليوم الوطني المجيد، نحتفي بمرور ثمانية وثمانين عامًا، ونحن نعيش في سعادةٍ واطمئنان.
نحتفي بوطن شامخٍ راسخٍ ينعم بالأمن والامان.
نحتفي بالَملِك العادل ملك الحزم والعزم ملكنا سلمان.
نحتفي بمهندس نهضتنا وقدوة شبابنا محمد بن سلمان.
نحتفي بأمراء مناطق عِظَام، هدفهم بناء الإنسان وتنمية المكان.
نحتفي بشعب مثقف واع، محب لقيادته ووطنه أخرس بذلك الآذان.
نحتفي بتلاحم وطني ولحمة وطنيه أدهشت الأذهان.
نحتفي برجال أمننا وجنودنا البواسل المرابطين في الميدان.
نحتفي بكل مواطن صالح، يحرص على سمعة وطنه في كل مكان وزمان.
نحتفي بدولة دينها الإسلام، ودستورها القرآن.
نحتفي بدولة تبني المساجد والجوامع في كل مكان.
نحتفي بدولة تحفظ وتحمي وتدافع عن حقوق الإنسان.
نحتفي بدولة كريمة تدفع الملايين للمبتعثين من الفتيات والشبان.
نحتفي بدولة اجتثت بؤر الإرهاب والفساد؛ حتى أصبحت خبرًا لِكَان.
أيأتي بعد هذا كله من يقول لماذا نحتفي بأطهر الأوطان ؟!!!

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button