في هذا اليوم الذي نبارك فيه لبعضنا، ونحتفل به إحياء لذكرى محببة لنفوسنا وقلوبنا الذكرى الثامنة والثمانين لتوحيد الجزيرة العربية تحت راية التوحيد على يد صقر الجزيرة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، يرحمه الله.
هذه الذكرى التي تعود بنا إلى تاريخ ناصع البياض إلى تلك الملحمة التاريخية للتوحيد وضم الشمل لهذه الجزيرة العربية المترامية الأطراف، فحمدا لله أولا وآخر على أن جعلنا نعيش في هذه الأرض المقدسة التي انطلق منها نور الإسلام فبدد ظلمات الجهل على هذا الكوكب.
الحمدلله الذي جعلنا نعيش في ظل حكومة سلمان الحزم والعزم وسمو ولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة، الحمد لله الذي جعلنا نعيش هذا الأمن والأمان والتطور والارتقاء تتويجا لما قامت به الحكومات السابقة منذ زمن المؤسس إلى يومنا هذا.
وبهذه المناسبة، أقول إن الوطن يجب أن نضحي دفاعا عنه بما نملك، ونردد نحن كلنا جند له صغارا وكبارا ذكورا وإناثا، فهذا أقل مما يجب أن يكون؛ فالوطن ليس قصيدة تقال ولا موضوع يكتب ولا تجارة تباع، الوطن من اجتمعت القلوب على حبه والنفوس على تزكيته والمخلصون للذود عنه.
وهنا أردّد ما قاله الشاعر أحمد شوقي في حب الوطن:
وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي
وللوطن أقول:
وطني هو القلب الذي أحيا به
قلبي هو الوطن الذي أحيا به
في روحه روحي فكيف ترابه
ودمي مزيج من أريج ترابه
وله أقول:
أحب بلادي ترابها وجبالها وصمت لياليها والفا ادلله
تلك كلمات أرددها دائما عن وطني، فيا ليتنا جميعا في هذه المناسبة العزيزة على نفوسنا نرددها ويا ليتنا نقول للأعداء، نحن في وطننا نعي الكلمات الآتية:
نحن شمس البيان أنى وجدنا
لن يرى الحاقدون منا أفولا
نحن من ألهم الحروف المعاني
نحن من علم السيوف الصليلا
حفظ الله بلادنا حكومة وشعبا أرضا وسماء برا وبحرا، حفظ الله مقدساتنا الإسلامية، حفظ الله ولاة أمرنا وعلى رأسهم سلمان الحزم والعزم وولي عهده وحكومته الرشيدة، حفظ الله جنودنا البواسل حفظ الله كل المخلصين الأوفياء لوطني، وختاما استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
المخلص المحب لوطنه
عضو مجلس منطقة الباحة والنادي الأدبي سابقا
شاعر مفلق لكن القيدة للشاعر حسن بن محمد أليس من الأمانة نبستها لكاتبها
هذا النفترض ولكن بطريقتك هذه تعد سارقاً
القصيدة للشاعر حسن الراوي كما هو ذكرت هنا