محطات .. ومواقف !!

المحطة الأولى :
من باب البر بالوالدين أن تبث فيهما روح الزهو بك كإبن تبرهما بكل ما تعني الكلمة وتفتخر بهما أمام الجميع عبر كل الوسائل فهم من أوجدك بعد الله على هذه الدنيا ومن خلال هذه المحطة تعرضت – والدتي – لوعكة صحية مما اضطررنا لتنويمها بمستشفى الملك فهد بالباحة بأمر الطبيب ومن خلال هذا الظرف عرفت حجم مكانة والدة كل شخص من خلال تعامل الأطباء بدءا من الطواري مرورا بمراحل التشخيص وعيادة الجراحة وانتها بإدارة المستشفى وحسن تعاملهم مع كثير من الحالات المشابهة لحالة والدتي من كبار وكبيرات السن ورقي التخاطب سواء مع المرضى أنفسهم أو مع مرافقيهم والأسلوب المقنع الذي يجعلك تطمئن على أنه بالفعل أن مريضك في أيدي أمينة ولا أود طرح أسماء بعينها لأن لم أحس بالفراغ أمام منظومة متكاملة من العاملين بمستشفى الملك فهد بالباحة إداريين وأطباء وممرضين وفنيين من الجنسين سعوديين وغير سعوديين تحت إشراف مديرهم العام الأستاذ علي سعود الزهراني ومعاونيه الذين وحسب ما سمعت منهم يريدون يغيرون الصورة النمطية التي رسخت في أذهان البعض إلى الصورة المثلى التي يريدون الوصول إليها وهم جادون نحو الهدف فقط يحتاجون الدعم من الإعلام ومن جهات الاختصاص ليسددوا ويقاربوا في أي نقص يسبب قصور الخدمة للمستهدفين ولعلي لا أكتم سرا بأنه من خلال تعرفنا على مثيلات هذا المستشفى في مناطق أخرى نؤكد أن المنطقة بخير وأن بإمكانك الحصول على الخدمة الطبية بيسر وسهولة في مستشفيات الباحة في حدود إمكاناتها المتاحة المعطاة من الوزارة ومن الشؤون الصحية بالمنطقة وأنك تفتخر عندما تجد من أبناء المنطقة في العيادات والأقسام أطباء مقيمين وآخرون يعملون في جامعة الباحة بكلية الطب أساتذة معروفون على قدر كبير من المسؤلية والدراية والتمكن من تخصصاتهم الطبية وهذالعمري خير شاهد على أننا وصلنا إلى درجة كبيرة من التطور إذا ما تذكرنا وربطنا الحاضر بالماضي الذي كان سكان المنطقة وجلهم من غامد وزهران يتداوون عند طبيب واحد في عيادة بالظفير للدكتور بشندي – يرحمه الله – قبل أن تبدأ سلسلة الطبابة والمستوصفات ومراكز الرعاية الصحية الأولية وصولا إلى قرابة عشرة مستشفيات في محافظات المنطقة سراة وتهامة وبادية وكلية طب وكليات صحية وانتشار للصيدليات التجارية فكان علينا لزاما أن نشيد بما توصلنا إليه ونؤكد حرص سمو أمير المنطقة الأمير حسام بن سعود على ضرورة الاهتمام بصحة المواطن من خلال زياراته التفقدية لهذه المستشفيات وللمرضى الذين قابلهم ومرافقيهم وتأكيده لهم بأم وجوده ووجود منسوبي هذه المرافق لخدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم والسهر على راحتهم من خلال قطاعات الدولة الأمنية والمدنية بقي أن نطالب جهات الاختصاص توفير كل ما من شأنه تقديم الخدمة المتميزة التي ينشدها المواطن ويسعى لتحقيقها المسؤول بدءا من المنطقة وانتهاء برجال الدولة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين والمخلصين في الوزارات ذات العلاقة المباشرةبخدمات المواطنين وكذا المقيمين وفق الأنظمة واللوائح التنفيذية لهذه الخدمات .

المحطة الثانية :
شكرا لكل من سأل وتواصل عبر بالدعاء لوالدتي بالشفاء عبر كل وسائل التواصل الاجتماعي وعبر الاتصال فلهم مني الدعاء بالمثل وزيادة بأن يجزيهم خير الجزاء ولا يحرمهم أجر الدعاء ويحفظهم وأحبابهم من كل سوء ومكروه وعناء وأخص بالذكر الصديق ( ابو مشاري ) معيض المجلد مسؤول سناب زهران على كريم نشره عبارة طلبت فيها الدعاء لوالدتي بظهر الغيب فانهالت علي الاتصالات وعبارات الدعاء من كل مناطق المملكة دليل انتشار سنابه واسع الانتشار .

المحطة الثالثة :
عدد من الأيام بلياليها عاشت بلدنا الغالية وقيادتنا الحكيمة وشعبنا الوفي والمقيمون بيننا بل والدول الشقيقة والصديقة فرحة الاحتفال بيوم وطننا الثامن والثمانين الذي يصادف انطلاقة الدولة في ثوبها الجديد ومرحلتها الحالية بقيادة الملك سلمان ووولي عهده الأمير محمد والكل يتذكرالرؤية اليوم ويستعيد الرؤية الأولى التي انطلقت في عهد المؤسس – يرحمه الله – الذي جعل رؤية بلاده ممتدة حتى يرث الله الأرض ومن عليها وفق الثوابت الدينية وانتهاء بالوسطية التي نعيشها اليوم في عهد الحزم والعزم لتكون أمرا معاشا ليس مرتبطا بحقبة أو بزمن وإنما مترابط بعهود من خلفه من بعده من الملوك ومساعدوهم حتى عهدنا الزاهر الذي جعل بلادنا تقف سدا منيعا أمام كل طامع بل وكل خائن سواء في الداخل أو الخارج سواء من المواطنين أو المقيمين وسواء يعلن حربه هنا أو هناك فقد جاءت التجارب مرة لمن كان يريدها حلوة المذاق بل وأصبح يهابنا عدونا عن بعد فما بالك يكون من قرب !!؟؟

إنعطافة قلم :
كل سلوك مشين يخرج عن المألوف فهو لا يعني أنه يطابق الهدفلمجريات الأمور وإنما هو سلوك كان خامدا فوجد الشرارة التي تذكيه فيكون فاضحا لصاحبه كمن يخرب بيته بيده وبأيدي الفاسقين لا بأيدي المؤمنين .. للفاهمين فقط !! والله من وراء القصد .