كنت أتمنى توجيه دعوات من إمارات المناطق في جميع أنحاء المملكة الشاسعه للمتقاعدين من الخدمة المدنية أو العسكرية الذين خدموا الوطن ثلاثين عاماً أو يزيد ، لحضور الإحتفال باليوم الوطني ، وتخصيص مقاعد لهم تليق بمكانتهم التاريخية ، إذا أخذنا في الإعتبار أنهم أدوا واجبهم الوطني بكل براعةٍ وإقتدار ، وأفنوا شبابهم في خدمة الوطن والمواطنين .
وهذا التكريم والإحتفاء سيكون له أثر بالغ في نفوسهم ونفوس أبنائهم والأجيال التي من بعدهم وسيكون حافزاً لجيل المستقبل لبذل مزيداً من الجد والإجتهاد للوصول الى ماوصل إليه من سبقوهم ، إذا لمسوا إهتمام القيادة الرشيدة بهم .
لن يكلف ذلك كثيراً منظمي الإحتفالات والمهرجانات ، وإدارات المراسم والتشريفات ، وموظفي العلاقات العامة بل سيكون له مردود إيجابي تجاههم ودعوات صادقة لهم .
ولن نتطرق الى غيرنا من الدول فنحن مركز العالم ، ومحط أنظار المسلمين، ولدينا من الإنجازات والمميزات مايفوق الكثير من الدول المتقدمة .
وإذا أشرنا الى دعوة المتقاعدين فلا يعني ذلك عدم إهتمام كلي بهم أو تهميش كامل لدورهم أو قصور في تقديم الخدمات لهم بل هو رغبة في بذل مزيداً من العطاء والإحتفاء بشريحة غالية على قلوب الجميع .
7
الاستاذ عبدالله المالكي :
التهميش واضح من قيادات ادارات العلاقات فى امارات المناطق و بقية الادارات الحكومية الاخرى سواءً العسكرية منها او المدنية ، و هم فى اعتقادي يعتقدون بان المتقاعدون انتهى دورهم الفعلي و انتهت صلاحيتهم و عليهم ان يتفرغوا لشئونهم الخاصة بعيداً عن مشاركتهم فى المناسبات الوطنية و غيرها ، و من هذا المنطلق التهميشي القديم الجديد لا داعى لوجودهم فى مشاركة الوطن فرحته بيومه الوطني لأنهم سيأخذون حيزاً لا بأس به من اماكن الاحتفالات اولى به من هم على رأس العمل ، و يتوقعون المتقاعدون من الاولى لهم ان يتسولوا الدعوات و الصفوف الامامية و المكانة الاجتماعية السابقة و الاستقبال و التقدير حتى يحضون بشرف المشاركة فى اليوم الوطني..!!
اقول لك يا سيدي بإختصار :
هؤلاء يبحثون عن مصالحهم لا مصالح الوطن و مصالحهم فوق مصالح الوطن ، و تباً لتفكير قيادات لازالت تفكر بمثل كهكذا .
تحياتى
مطلب مهم من الكاتب الأخ المالكي وتأكيد على أهمية شريحة ينبغي الاستفادة من خبراتها ونتفق مع تعليق الأخ الفريدي فبعض موظفي العلاقات العامة ينظرون لمصالحهم فقط والدعوات لديهم تخضع للمحسوبيات ولَكم أن تتصوروا حفلا كبيرا شرفه الملك عبد الله رحمه الله في منطقة جنوبية ولم ترسل الدعوة ألا لبعض معارفهم ولم توجه دعوة عامة وغاب عنه المواطنون الذين كانوا ينتظرون الإشارة فقط وبقيت المدرجات فارغة والكيمرات وثقت هذا الإهمال من موظفي العلاقات العامة الذين لا زال بعضهم يتظاهر بالوطنية بكل ادعاء .
شكرا ابا رايد وأعتقد المستشار حط يده على الجرح
الأخ المستشار محمد الفريدي
الأخ عبدالله أحمد
الأخ عبدالرحمن المالكي
شكرا لكم على مداخلاتكم الثرية بالمعرفة
عندما يندلق قلمك من مخبئه، وتُمسك به بين أناملك، يتفجّر قلمك إبداعًا، ويصول ويجول بين السطور.
هكذا يكون الكاتب المتألّق
لا تجف كلماته، وإن جف قلمه.
مقال رائع يتمحور حول محافظتنا المحبوبة.
أبو رايد
شكرًا لك على هذا الطرح القيّم .
نتمنّى لك التوفيق والسداد.
عفوًا على هذا التعليق الغير مقصود.
فعلًا التهميش للمتقاعدين أمر مرفوض وغير مقبول، فلهم في الخبرة الباع الطويل، ومن التجربة السنوات الكثيرة.
فلِمَ لا يكون لهم المكان المناسب في الاحتفالات والمناسبات حتى على مستوى المجتمعات ؟!!
أبو رايد لك من الشكر أجزله، ومن الامتنان أعظمه على طرحك الذي يُحاكي المجتمع بأكمله .
ما هاكذا ياسعد تورد الأبل هذا التهميش والترك من قبل المسئولين لا ينبغي أن يكون جزاء لمن افنا شبابه في خدمة وطنه وقد يكون هؤلاء المنسيين هم من صنع هؤلاء المسئولين وتنكروا لجميلهم .