إدمان المخدرات…أو ما يُسمى “اضطراب استخدام المواد”،
مرض يؤثر على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي فيما بعد إلى العجز عن التحكم في استخدام العقار أو الدواء القانوني أو غير القانوني. كما تُعتبر المواد مثل: الكحول، والماريجوانا، والنيكوتين من المخدرات.
قد يستمر الشخص في تعاطي المخدرات على الرغم من الأذى الجسدي والنفسي التي تسببه لمتعاطيها.
يمكن أن يبدأ إدمان المخدرات بالتعاطي التجريبي لمخدر واحد على سبيل التسلية في مواقف خاصة ومن أجل بعض الناس، أو نتيجة لأزمة خانقة تعرض لها ولم يجد لها حلولاً،
فوجد المخدر هو الملاذ الوحيد له.
حتى يصبح تعاطي المخدرات أكثر تكرارًا، وهنا تبدأ رحلة الإدمان المؤلمة.
يختلف خطر الإدمان وسرعة تحول الشخص إلى مدمن حسب نوع العقار؛ حيث تنطوي بعض العقاقير مثل: المسكنات الأفيونية على خطر أعلى، وتتسبب في الإدمان بسرعة أكبر من غيرها.
ومع مرور الوقت، قد يحتاج إلى جرعات أكبر من السابق ليصل إلى النشوة، وسرعان ما يحتاج إلى العقار لمجرد أن يشعر بأنه في حالة جيدة.
ومع زيادة استخدامه للعقار، قد يجد صعوبة متزايدة في الاستمرار بدون هذا العقار؛ لأن المخدر أصبح بالنسبة له محور حياة، وقد تؤدي محاولات التوقف عن استخدامه إلى إحساس قوي بالرغبة فيه، وتجعله مريضًا بدنيًا ويحدث له ما يٌسمى (بأعراض الانسحاب).
هنا ..يحتاج المريض إلى مساعدة من طبيبه وأسرته وأصدقائه أو مجموعات الدعم أو برنامج علاجي منظم للتغلب على إدمانه على هذا العقار وإمكانية الحياة والعيش والاستمرار بدونه.