ميسان وإبداع الإنسان

محافظة ميسان من المحافظات الواعدة التي سيكون لها شأن عظيم في ظل رؤية المملكة2030 بإذن الله.
لم أورِد ذلك جزافًا، ولكنها حقائق وأرقام دوافعها توجيهات ولاة الأمر، وتطلعات المسؤولين، ورغبات الأهالي الجامحة المصممة على البداية من حيث انتهى الآخرون.
يقودها محافظ بارع، ورؤساء ستة مراكز مميزين، همهم بناء الإنسان، وهدفهم تنمية المكان، وغايتهم كسب رضاء الرحمن، ثم تحقيق تطلعات محمد بن سلمان.
يشرف عليهم مستشار ملك، وأمير فكر، وراسم مستقبل، ورجل مبادرات.
في حضرة هؤلاء الرجال العظام لن تشتكي المحافظة من ضيم، ولن يغيب عنها المطر أو الغيم، وسيعمها الرخاء والخير.
لم تكتفِ بإقامة احتفاء واحد باليوم الوطني السعودي 88 بمقر المحافظة، بل أقامت ستة احتفالات في المراكز التابعة لها في أسبوعٍ واحد !
وحضر المحافظ كافة الاحتفالات، وشارك الأهالي في جميع المناسبات، وخلق ذلك جوًا من التنافس الشريف بين الإدارات.
كما أقامت العديد من المهرجانات الزراعية والسياحية كمهرجان العنب في بني سعد ومهرجان اللوز البجلي في حداد بني مالك، ومهرجان الرمان في القريع.
صاحب تلك المهرجانات قيام كثير من الأنشطة والفعاليات كمحاضرة ( اشهد ياتاريخ ) للأستاذ عبدالله بن حسن الفيفي محافظ محافظة ميسان في منتدى ثقِّف التابع لمركز ترعة ثقيف، وفعالية الهايكنج في جبل إبراهيم التابع لمركز القريع وغيرها كثير.
وحينما رأت هيئة السياحة والتراث هذا الحراك الاجتماعي من أهالي المحافظة، ورغبتهم في التطوير بعثت وفدًا رفيع المستوى؛ لعقد ورشة عمل ( تمكين ) لتنوير رجال الأعمال، ورسم المسار الصحيح للاستفادة من السياحة الزراعية وما يواكبها من فعاليات جاذبة للسياح والمتنزهين.

الخاتمة :-
إلى عهد قريب كنت أظن وغيري يظنون أن المهرجانات والاحتفالات لا تقام إلا في المدن الكبرى، ولكنها تغيرت ظنوني وزال شكي عندما شاهدت إبداع الإنسان في محافظة ميسان.