المقالات

الضالعي عباس للكذب بين الناس !!

مهنته الكذب، عمله الرسمي كذاب، يكذب دومًا وأبدًا دون حياء أو خجل، التدليس والبهتان والزور أضحت صفاته الملازمة له، لا يستحي من الحقيقة، لا يخجل من الواقع، لا يراعي المبادئ والثوابت.

عباس الضالعي المدمن على الكذب، دومًا يسعى بالكذب بين الناس، منشوراته تغريداته كتاباته كلها كذب، حتى استاء منه الجميع، واستنكره الكثير والأغلبية، وأصبح معروفًا لديهم بأنه كذاب.
الضالعي عباس للكذب بين الناس، يتبع جهة حاقدة تستخدمه دومًا للكذب.
توجهه دومًا وتقوله له اكذب يا عباس، اخرط يا عباس، بعسس يا عباس !!
قالت له اكذب يا عباس حتى يصدقك الناس، ولكن عباس كذب وكذب وخرط وخرط، حتى اكتشفته الناس على حقيقته وعرفوا وتأكدوا أنه كذاب.

في بداية عاصفة الحزم، كان الناس يظنون خيرًا بالضالعي، ويعتقدون أنه صاحب قلم يوجه سهامه لمحاربة ميليشيات الحوثي ومشروع إيران، اغتروا بمنشوراته التي كان يتحدث بها عن سعي إيران لاستهداف الحرم والسيطرة على المنطقة العربية، إلا أنه كان يعمل على استهداف الشرعية من داخلها عبر إثارة قضايا مصطنعة لا تخدم إلا عدو الشرعية واليمن من خلال دس السم في العسل، وهذا هو الأسلوب الذي كانت تنتهجه في البداية قطر التي يتبعها الضالعي، وما إن انكشف أمر قطر انكشف الضالعي معها وانفضح أمره بين الناس، وأصبح بوقًا ظاهرًا يعمل لخدمة إيران والحوثي.

من أمثلة أكاذيب عباس الضالعي، منشوره الذي ادعى فيه أن صاروخًا حوثيًا استهدف محطة الكهرباء في الرياض؛ مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن بعض الأحياء السكنية شمال مدينة الرياض.
والحقيقة أنه حدث حريق تم السيطرة عليه وعودة التيار الكهربائي بعد فترة بسيطة من الانقطاع.
لو كان ما حدث هو صاروخ باليستي حوثي كما ادعى الضالعي، لكان دمر المحطة كلها تدميرًا شاملًا وانطفئت الكهرباء على الرياض كلها، ولكانت المحطة تحتاج لفترة كبيرة حتى يتم تصليح العطل الذي يتطلب إنشاء المحطة من جديد كون الصواريخ الباليستية إذا وقعت على مواقع كهربائية كمحطات الكهرباء تدمرها تدميرا كليا.

عودة التيار الكهربائي بعد انقطاعه لفترة بسيطة عن بعض أحياء في الرياض، هو دليل على أن ما حدث هو حريق تم إخماده وإصلاح الخلل الذي أحدثه بسرعة.
وهنا نكتشف كذب الضالعي الذي أصبح مروجا لميليشيات الحوثي وإيران محاولًا أن يمنحها نصرًا معنويًا، ولكنه فشل وانكشف كذبه وتزييفه.

أيضًا طالب الضالعي في منشوره الذي تحدث عن محطة كهرباء الرياض، أن تزيد ميليشيات الحوثي المملكة من الصواريخ الباليستية !!!
كذب وحقد دفين في نفس الوقت، انحطاط أخلاقي للضالعي وتخلي ظاهر عن جميع القيم والمبادئ والثوابت.
عباس الخناس أصبح يطالب الحوثي بالمزيد من الصواريخ لاستهداف المملكة، متمنيًا نجاح مشروع إيران وانتصار انقلاب ميليشيات الحوثي في اليمن …. فبالله عليكم هذا الكائن ماذا نسميه ؟
الجواب متروك لك أخي القارئ الكريم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى