الحديث المطول الذي أجرته وكالة بلومبيرغ في لقائها الثاني مع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله)الذي وضع من خلاله النقاط على الحروف للعديد من القضايا،منها أن المملكة العربية السعودية دولة ذات سيادة وأنها تشتري الأسلحة من أمريكا وليست تأخذها بالمجان،مؤكداً أن السعودية لن تخاطر بأمنها القومي لصالح علاقاتها مع دول أخرى.
كما تناول سموه مشروع نيوم العملاق وكذلك شركة أرامكوا وملف البطالة وغيرها .
وكان للمرأة السعودية حضورها في حواره الذي أدهش وسائل الإعلام العالمية.
وعندما تُجري بلومبيرغ هذا اللقاء مع سموه فلا غروا أن يحدث كل هذا الصدى الإعلامي وردود الأفعال المتعجبة من حنكته وجرأته وإلمامه الكبير بكل مايتحدث عنه،حيث نال حديثه إعجاب الرأي العام والساسة وصناع القرار في العالم.
وقد ألجم حديث سمو ولي العهد المغرضين والمتربصين وسادة الإرهاب عندما وضّح أن السعودية تتمتع بقوة متينة على كافة الأصعدة،وأنها ثابتة بعون الله وقوته و لاتشعر بأي نوع من المخاطر ملجماً بذلك من قال: أن المخاطر تحف بالمملكة في حال عدم إذعانها للقوى الخارجية.
0