هل يمكن أن يصل الاتحاد إلى ثماني مباريات بلا فوز في جميع البطولات، خمس منها في الدوري مع أسوأ مدرب وأضعف فترة إعداد وأجانب جانبهم السلبي يفوق الإيجابي لن يصل إلى ذلك.
مهزلة نتائج الاتحاد لا تقف على عاتق دياز وحده أو يتحمل الجزء الأكبر منها؛ لسوء الإعداد وخذلان من وضعوا فيه كامل الثقة الطموح الواسع الواصل عنان السماء بمجرد انتهاء عقوبة التسجيل، وأن الانتصارات ماهي إلا لعبة تأتي بانتهاء المباريات من جر الاتحاد إلى هكذا وضع.
إن سلمنا بأن دياز عبث بالفريق من اختاره وأحضره للفريق وتعاقد معه، أليس هذا يتحمل شيئًا من المسؤولية؟ ثم أين الإدارة وجهاز الكرة عن عبثه طيلة فترة الإعداد ؟
مجرد الاعتذار بالكلام منزوع الفائدة، سهل الجنوح إليه، وهو هروب من ضغط الجمهور واسترضائه لتجديد الثقة لعل وعسى.
حال الاتحاد لا يقف على مدرب يعيد بفكره بريق الاتحاد ولا للاعب أو لاثنين يحضر ثم يصحح وضعه قبل هذا وذاك، الاتحاد يحتاج إلى ترميم نفسي بالكامل يعيد الثقة ويطرد نحس النتائج السلبية.
مباراة الفتح تؤكد حال الاتحاد لعب ومستوي وتهديد حتى استقبل هدفًا وخرج قائده فسقط.
0