أن يكون الانسان طموحه “عنان السماء”، ولم يرتضِ بالعمل التقليدي، وأن يضع رؤاه الوطنية مستندة على طاقات الشباب والشابات، لدليل على عزم وتوكل وثقة مستندًا على مقدرات الوطن وبنيه، هذا التوجه جعل أكبر دور النشر العالمية تختاره ضمن أقوى 10 شخصيات مؤثرة في العالم، خاصة وأن الشباب على مستوى الخليج يعتبره ملهمًا، وقائدًا قويًا.
أيقونة الشباب السعودي الأمير الشاب سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ظل يتبع القول بالعمل، فمنذ إعلان الرؤية المستقبلية للسعودية 2030 أشار إلى إشراك الشباب والشابات في هذا الحراك الذي ينتظم البلاد في طولها وعرضها، وشدد على تمكين المرأة التي باتت حاضرة في كافة المجالات.
إن إيمان ولي العهد بطاقة شباب الوطن اتضحت من توجهاته بضرورة إعادة هيكلة بناء الانسان، من خلال هيكلة المناهج التعليمية والتخصصات الجامعية بما يتوائم مع الرؤية الطموحة، وبما يحافظ على القيم الوطنية، فالشباب القوة الحقيقية لتحقيق الرؤية الوطنية، معتبرًا أن هذه الشريحة من أميز مزايا المملكة، فالشباب واعٍ، قوي، مثقف ومبدع لديه قيم عالية وراسخة، تستطيع أن تستغل مقدرات الوطن التي لم يستغل منها سوى 10% حتى الآن، والعمل متصل بين الأجيال آباء وأبناء، الذين استطاعوا أن يحولوا البلاد من بيوت طينية إلى مدن حديثة بمعايير عالمية بنية تحتية حديثة، وبلاد من ضمن مجموعة الـ20، وبلد من بين أكبر عشرين اقتصاد في العالم.
الشباب ركيزة المستقبل، والحرص على تمكين المرأة السعودية، ودفع المسيرة الاجتماعية نحو الأمام، وتعزيز دور الكفاءات الوطنية في قيادة العمل الوطني، هي خطوط عامة وضعتها رؤية ملك وسندتها توجهات أمير الشباب، لتلتقي مع التوجه نحو اقتصاد وطني متطور لا يعتمد على النفط وحده، ويعزز الموارد ويشجع الاستثمارات الخارجية، ويؤكد حضور المملكة على الساحة الدولية، ونهوضها بدورها الكبير والمحوري في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
شباب المملكة محظوظ بهذه القيادة الحكيمة التي تستحق قولنا:
همُ قلائد جيد الدهر ما انفطرت
وفي يمين العلا هم أزهارًا رياحينا
ظلت بلاد الحرمين بالعز شامخة
وشمس الحق لا تخفي الميامينا
سلمان حزم وولي عهد هم صدارتنا
بالعلم والايمان في كل الميادينا
ادام الله علينا الامن والامان وحما الله ولاة امورنا ورزقهم بخير مافيه مصلحة الوطن والمواطنين واعانهم على ذلك
مقال رائع استاذ فيصل