العلم نور والجهل ضلال من منا لايعرف هذه المقولة الشهيرة، فبالعلم تزهر المجتمعات وترتقي، وهو الشعلة المنيرة التي تنير الدرب لجميع الأجيال، وهو السفينة التي تبحر في بحور المعرفة لينهل الطلاب منها أجمل معاني التعليم وأجلّه والسفينة تحتاج إلى قبطان شجاع وقائد ماهر يعمل على قيادتها والإبحار بها بسلام للوصول إلى بر الأمان وقبطان هذه السفينة هو المعلم الذي يعتبر الثروة الحقيقية والكنز لكل المجتمع والمنارة التي تضيء طريق العلم الصحيح لأولادنا فلذات أكبادنا، فالمعلم هو أول من يزرع القيم والأخلاق وحب الخير لأطفالنا، وهم في عمر الزهور.
فبالأمس القريب احتفلت جميع مدارس مملكتنا الحبببة في جميع مراحلها باليوم العالمي للمعلم.
إلا أنه بكل أسف شاهدنا المعلمين وهم يحتفون بأنفسهم ويكرمون بعضهم البعض أمام طلابهم.
فبدأت أتساءل أين بقية وزاراتنا وقطاعاتها لاتشارك هذا المعلم الذي يقضي كل يومه واقفًا أمام أبنائنا من أجل تعليمهم، هؤلاء الأبناء الذين سيصبحون غدًا عماد الوطن ومستقبله الزاهر.
لماذا نترك مربي الأجيال وصانعي الرجال يحتفلون بأنفسهم ؟
لماذا لانشاركهم فرحتهم والاحتفاء بهم، وهم الذين تخرج من تحت أيديهم الملوك، والأمراء، والوزراء، والعلماء، والأطباء، والمهندسين والطيارين، والضباط، والجنود وجميعهم يعتبرون جنودًا مجندة في خدمة دينهم وطنهم ومجتمعهم.
ومن هذا المنطلق وتقديرًا لهؤلاء الرجال النجباء، ولرسالتهم العظيمة التي كان أول من قام بها سيد البرية ومعلم البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، أتمنى أن يكون هناك احتفاء بالمعلم من جميع وزاراتنا وقطاعاتها المختلفة على مستوى الوطن الغالي؛ تقديرًا لرسالة العلم والتعليم وسفينة المعرفة وقبطانها،
وعبر هذا المقال أقول بكل فخر واعتزاز: شكرًا من الأعماق لكل من علمني حرفًا.
بارك الله فيك أخي الغالي أبا أحمد وأنت بلا شك أحد أهم رموز الإعلام بالمنطقه.
موضوع مميز وجميل من إعلامي ناجح ومميز .
بصمتك في المنطقة بصفة عامة ومحافظة قلوة بشكل خاص واضحة ودائما مامتك شامخة ..
كفيت ووفيت استاذ حسن فالمعلم هو الركيزة الأساسية للمجتمع.
كفيت ووفيت استاذ حسن جزاك الله خير
اشكرك على مشاركتك الطيبة وكلامك الرائع
الذي لا ينبع الا من الانسان الأصيل الوفي الذي يعترف بفضل المعلم ولا ينكر الجميل
ولكننا لا نرى من يحتفل بهذا اليوم الا المعلم ولا يوجد من يشاركه من الدوائر الحكومية الا ماندر !!!
لاترتقي الشعوب الا بالعلم ولا يرتقي العلم الا بالمعلم
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
كتبت فأجدت وأفدت وقلت صواباً .
أنت واجهة إعلامية بارزة واختياراتك للمقالات رائعة
بالفعل والله أن المعلم يكرّم نفسه بنفسه في كل عام ..والمعلمين يذهبون بطلابهم الى الدفاع المدني والشرطة والمرور احتفالا وتقديدا لجهودهم في الأسابيع المعتادة في كل سنة بهدف أن الطالب يتعلم كيف يشكر هذه الجهات ويتعرف إلى مهامهم وأعمالهم..والمعلم في يوم واحد لا يرى أي تقديرا من هؤلاء ولو مجرد زيارة وابتسامة من أصغر مسؤول.. الله يكتب أجر المعلمين..فمن لايشكر الناس لايشكر الله..جميييييل أستاذ حسن وفقك الله
مقال رائع وجميل لا يصدر الا من رائع
كتبت فأجدت فشكراً لك على مشاعرك النبيلة وأرائك المنيرة ودمتم بود
شكرا من الأعماق على هذا المقال الرائع والذي لا يصدر إلا من شخص مميز ورائع ؛؛
فالك التوفيق دائماً وأبداً ..
شكرًا من الأعماق على هذا المقال الرائع الذي لا يصدر إلا من شخص مميز ورائع ؛؛
فالك التوفيق دائماً وأبداً ..
شكراً أستاذ حسن على مشاعرك النبيلة تجاه المعلم
جزاك الله خير استاذ حسن على هذا المقال الرائع ?.
بوركت أبا وليد سلمت يراعك ورقت بكلماتك وبقلمك كتبت كلمات يستحقها صناع المستقبل ??
مقال رائع مفعم بالوفاء والإخلاص لاهم شرائح المجتمع فلايمكن ان تقوم الأمم وتنهض الا اذا كان المعلم هو الاميز والأكثر حضوراً.
بنظرة بسيطه للدول المتفوقة ترى مدى حرصهم على الاهتمام بالمعلم من كل النواحي
شكرا أستاذ حسن على الأطراء والمشاعر الصادقة
لمعلمين الأجيال ورعاة فلذات الأكباد.
جزاك الله خير.
وفيت وكفيت ابا احمد شكرا لكم على هذا الكلام الجميل للمعلم