تشن بعض وسائل الإعلام الغربية والعربية المأجورة هذه الأيام حرب شنعاء على المملكة العربية السعودية…
والإنسان البسيط قد يتأثر بهذ الكم الهائل من الأخبار المُفبركة والمشوهة لصورة المملكة الناصعة، وهي حرب نفسية، هدفها زعزعة الثقة في نفوس أبناء هذا الوطن وتشويه صورة قيادتنا، والسعي إلى التشكيك فيها.
وقد تصدر هذا المشهد المُشين عدد من القنوات، وعلى رأسها قناة الفتنة ورأس الشر “الجزيرة” التي جلبوا لها المرتزقة من شتى بقاع الأرض، كما تجلب الأبقار لنظام الحمدين بعد المقاطعة، وهم كالذي ينعق بما لا يسمع.
تجردوا من مصداقية الكلمة، وحُرية الرأي ومهنية الإعلام، حتى أصبحوا في كل وادٍ يهيمون، يتخبطهم الشيطان من المس، يكذبون في اليوم ألف كذبة…هذا الكذب الذي كان كفار قريش في زمنهم يرونه يُناقض شيم العرب وقيمهم ومبادئهم، وقد قال أبو سفيان: “وايم الله، لولا أن يؤثروا علي الكذب لكذبت”.
أما جزيرة سلوى فهم منبع الشر، ومأوى الإرهاب، وحظيرة الإخونج، ودار الخيانة والمؤامرات، وأهل العقوق، حتى أضحى أصغر كلب يهيم في شوارعهم أوفى منهم.
كل هذه المحاولات، والحملات اليائسة، والبائسة باءت بالفشل لأن المواطن السعودي ترعرع وتربي في مملكة الإنسانية، جُبل على الوطنية وحُب الوطن، وطنه أثمن من دمه، إلا الشواذ والخونة، فهؤلاء نشاز لايمثلون الوطن ولا ينتمون إليه.
من خان وطنه يتوهم أن هناك وطنًا آخر سيأويه، الوطن لا يُباع ولا يُشترى، ولا يُستنسخ منه أوطان أخرى
لله درك ياوطني جندي على الحدود، يتعطر برائحة البارود، ورؤية بلا حدود، وبناء غير محدود، صامد من عهد الجدود.
فكيف لا يكثُر حُسّادك ؟!!