انتظرنا كثيرًا كثيرًا…وأخيرًا تحقق حلم الانتظار بافتتاح وتسيير رحلات قطار الحرمين، هذا المشروع الضخم الذي يُشكل نقلة نوعية في تطور خدمات النقل في المملكة العربية السعودية، سواء للسعوديين أو المقيمين أو الحجاج والزوار والمعتمرين، وبالتأكيد فإن هذا المشروع الحيوي هو جزء واحد من سلسلة مشاريع متتالية في مجال النقل الجماعي، فالمجتمع بحاجة ماسة لهذا النوع من وسائل النقل، وتنبع حاجة المجتمع من ركائز ثلاثة، الأولى ضرورة مواكبة الدول المتقدمة والمتطورة في مجال خدمة النقل الجماعي والذي تأتي القطارات على رأس القائمة، والركيزة الثانية هي التخفيف من الازدحام واختناقات السير الناتجة عن استخدام السيارات الخاصة، أما الركيزة الثالثة فهي الجدوى الاقتصادية المتمثلة في تدني أسعار تذاكر القطار قياسًا بغيرها من وسائل النقل الأخرى، وهنا مربط الفرس…فالحقيقة التي صدمت المسافرين في أول رحلة من جدة إلى المدينة، هي ارتفاع أسعار التذاكر بشكل مبالغ فيه، حيث بلغت التذكرة السياحية ذهابًا وعودة، مبلغ ٣٠٠ ريال، وهذا المبلغ كبير جدًا ومكلف جدًا للسواد الأعظم من مستخدمي القطار، مما قد يجعلهم يصرفون النظر عن تكرار تجربة السفر بالقطار والعودة إلى استخدام السيارات الخاصة، خصوصًا من لديه عائلة كبيرة…
ومن هنا فإنني أضم صوتي لصوت سعادة رئيس التحرير، بمناشدة معالي وزير النقل بضرورة إعادة النظر في تسعير تذاكر القطار السياحية تحديدًا، ولا شك أن تخفيض التذاكر سيؤدي إلى خدمة الطرفين، أقصد المسافر والناقل، فالمسافر سيقبل على هذه الوسيلة الجديدة، والناقل سيجني ثمار الاستمرار والطلب المتزايد على القطار، بدلًا من أن تكون بعض الرحلات في قادم الأيام ناقصة أو شبه فارغة من المسافرين…فالمعروف وعلى مستوى العالم، أن تذاكر القطارات من أرخص أنواع تذاكر النقل الأخرى، وبالتالي لابد من التفكير في تخفيضها لدينا، وإلا فإن حركة السفر على متن القطار، ستقتصر إلى حد كبير على مواسم الحج والعمرة والزيارة فقط، دون الاستفادة من بقية أيام السنة المتمثلة في السعوديين والمقيمين المتنقلين مابين مكة وجدة والمدينة، أكرر مناشدة معالي الوزير، حتى تكتمل الفرحة لدى الجميع ويتم الاستفادة من هذا المشروع الضخم بالشكل الذي يليق بتكلفته وجدواه الاقتصادية.
أفكار جميلة من د. جرمان وأزيد أن الاستفادة من القطار بوضعه الحالي لاتزال محدودة جداً والمفترض أن تكون هناك محطة في صالات الوصول والمغادرة بالمطار وأخرى في الأنفاق تحت الحرم
الان حسب ماسمعت العملية غير مجدية لان المسافر يضطر لاخذ تاكسي من المطار للمحطة في جدة وتاكسي من المحطة في مكة للحرم واذا حسبت المبلغ طلع ركوب تاكسي للحرم مباشرة أسرع وبنفس القيمة او أقل
يقال إن تشغيل محطة المطار سيكون مع تشغيل المطار الجديد أما النقل بالباصات للحرم فمتعب بالنسبة للعوائل ويبقى طرح الدكتور جرمان مميزاً ومشروعاً
كلام ممتاز ولك ان تتخيل اسرة مكونة من سبعة افراد او اكثر كم ستكون الحسبة
اضف اليها يادكتور جرمان تكاليف النقل في المدينة او مكة فيجب ان يواكب القطار خدمات للنقل العام في مكة والمدينة وباسعار رخيصة حتى يقبل الناس على هذه الخدمة وفقك الله ونفع بك
كلام ونصائح عين العقل، لقد كنت اظن اننا سنركب القطار للاسباب التي ذكرت، الان حق لي ان اصرف النظر وان استعمل سيارتي افضل واوفر واريح.يا فرحه ماتمت.
كلام سليم يادكتور جرمان …….. نعم يامعالي الوزير لابد من وضع تسعيرة مناسبة وتكون مقبولة للجميع ولا عندي اي إضافات على ملام الدكتور وشكرا
كلام سليم يادكتور جرمان وانا بضم صوتي لقلم المبدع وشكرا
كلام جميل يادكتور الأغلبية من الشعب بهذا الإرتفاع في أسعار التذاكر لن يتم الاستفادة من هذا المشروع وأيضا لا ننسى الأجانب الكل يبحث عن وسيلة نقل سهله بأقل سعر .. ?❤
سعدت بإضافات الأحبة الكرام .. تعليقاتكم أثرت المقال وأكملت نواقصه ، شكراً للدكتور ابراهيم السماري ، والأساتذة الأفاضل ، سعد محسن ، وعبدالله العمري ، وطارق محمد ، وأحمد الزهراني .
اصاب القلم والكاتب
ونحن شريحة كبيرة من المجتمع كمتقاعدين كنا ننتظر هذه الخدمة بفارغ الصبر لنصلي في الحرم المكي الجمعة وبقية الفروض في الحرم النبوي خلال اجازة الاسبوع ولكن بهذا السعر خاب املنا وتلاشت فرحتنا
اسآل الله ان تكون راحة ورفاهية المواطن البسيط هي همّ المسئول عن هذه الخدمة
مقال في غاية الاهمية ويحتاج مسئول في غاية الانصات
اصاب القلم والكاتب
ونحن شريحة كبيرة من المجتمع كمتقاعدين كنا ننتظر هذه الخدمة بفارغ الصبر لنصلي في الحرم المكي الجمعة وبقية الفروض في الحرم النبوي خلال اجازة الاسبوع ولكن بهذا السعر خاب املنا وتلاشت فرحتنا
اسآل الله ان تكون راحة ورفاهية المواطن البسيط هي همّ المسئول عن هذه الخدمة
مقال في غاية الاهمية ويحتاج مسئول في غاية الانصات
اشكر الدكتور/جرمان على اهتمامه ببسطاء المجتمع