أثبت المغرد السعودي بما لا يدع مجال للشك قدرته الفائقة على المواجهة الفاعلة، وأنه جندي إلكتروني في التصدي بكل حزم وعزم لما ينشر عن المملكة عبر الإنترنت والذود عنها بكل مهنية واحتراف.
إذا سخر تغريداته بمختلف اللغات خاصة العربية والإنجليزية لدحض الشبهات والمزاعم الكاذبة والرد على المغرضين والمتربصين ببلد الحرمين الشريفين في وقفة مشرّفة، أكدت للعالم أجمع ولاءه وانتماءه لدينه و وطنه وقيادته،مثبتاً للجميع أن مايحاك ضد المملكة من مكائد لاتزده إلا تلاحم وترابط مع قيادته، ولايمكن لكائنٍ من كان زعزعة وتفكيك هذه اللحمة الوطنية لشعب بايَعَ بحب ويدافع بكل بسالة واقتدار .
فهو في مواقع التواصل الإجتماعي مغرداً صاحب هدفٍ ورسالة، متسيداً الشبكة العنكبوتية،إذ أصبحت تغريداته محط اهتمام الملايين من المتابعين في العالم على اختلاف أجناسهم وجنسياتهم.
ولا غرو فقد سجلت المملكة مركزاً متقدماً في عدد مستخدمي شبكة الانترنت بما فيها مواقع التواصل الإجتماعي،إذ احتلت المركز السابع على مستوى العالم،ليكونوا بذلك من أكثر المستخدمين لمنصات الانترنت بما فيها التويتر حيث يستخدم أكثر من ٧٥٪ من سكان المملكة تلك المنصات بعدد مستخدمين يصل إلى ٢٥ مليون شخص تقريباً،وهو عدد يشكل أكثر من عدد سكان عدة دول عربية مجتمعة،مما جعل المغردين السعوديين أكثر تواجداً وتأثيراً في الشبكة،جاعلين أنفسهم جنوداً الكترونيين على جبهة الانترنت للدفاع عن الوطن وردع كل من يسيء إلى المملكة أو يمس سياستها أو سيادتها بسوء.
0