أحدثت الهزيمة التي تلقاها فريق الوحدة مساء امس في ملعبه وبين جمهوره أمام فريق الشباب. ردة فعل حزينة وغاضبة صبت في المقام الأول على مدرب الفريق البرازيلي كاريلي الذي بالغ في الجانب الدفاعي كثيرا. وعلى الرغم من تأكيده لوسائل الإعلام على جاهزية الفربق ليس فقط لفريق الشباب بل للنصر والهلال على التوالي، وأيضا على الرغم من حصوله على جائزة مدرب شهر أكتوبر من رابطة دوري المحترفين السعودي… وحقيقة لم يستثمر كل المعطيات السابقة في حصد النقاط الثلاثة وتجاوز فريق الشباب بسهولة. وعليه أن يراجع حساباته من الآن فالهلال والنصر أقوى بمراحل من الشباب كما ان الدوري مازال يعتبر في بداياته ولم تأتي المباربات الحاسمة بعد حيث لم تتضح الصورة النهائية للفرق المنافسة .
وفريق الوحدة الأول لكرة القدم حظي هذا العام – ولله الحمد – بإمكانيات كبيرة قد لا تتكرر عبر تأريخه الطويل. مما أدى لرسم صورة مبدئية لجماهيره المتفائلة العاشقة؛لتحقيق بعض المطالب المشروعة في هذا الموسم الرياضي الحالي وهي محقة في كل مطالبها بعد سنين عجاف امتدت لأكثر من ستين عاما مضت . وحقيقة أتت هذه الهزيمة في الوقت المناسب من المنافسات ؛لتدارك الأخطاء الفنية في الفريق والدوري مازال في أوله، وإمكانية التعويض واردة على كل حال في المباربات القادمة. فالكوكبة من نجوم الخبرة قادرة على قيادة الفريق لمراكز متقدمة وثابتة يتقدمهم بطبيعة الحال النجم الخلوق الكابتن أسامة هوساوي ومعه المخضرم الكابتن تيسير الجاسم وغيرهم من النجوم القادرة على صناعة الفرق في أية لحظة.
إن على إدارة نادي الوحدة التحرك عاجلا بقيادة رئيس النادي ونائبه بالإضافة إلي الجهاز الإداري للفريق، وبعض من لاعبي الخبرة؛ لمناقشة المدرب كاريلي عن الأسباب الفنية لخسارة الفريق غير المتوقعة في مباراة البارحة، وفي معرفة إمكانية اللعب بخطة جديدة بدلا من الخوف المبالغ في تمسكه باللعب بطريقة دفاعية وخاصة على ملعبه وأمام فريق مثل الشباب، وتخفيف الاعتماد على اللاعب البرازيلي أوتيرا الذي يجيد اللعب داخل الصندوق بلاعب خارج الصندوق خاصة في ظل إصابته أو توقيفه – لا قدر الله – وإعطاء الفرصة الكاملة للاعب المبدع في خط الوسط وليد باخشوين . وغيرها من الأمور الفنية التي تدركها الإدارةفي ظل متابعة قريبة جدا من الرئيس ونائب الرئيس سبق وأن لعبا في صفوف الفريق. عموما نأمل التوفيق للفريق في مبارياته القادمة ولكل حادث حديث .
هزيمة نادي الوحدة طبيعية جداً ، فالكرة لا تعرف الإمكانات ولا المدربين العالميين ولا ولا ، ومثال ذلك هزيمة الاهلي ٥ من فريق تقل إمكانياته عنه بكثير وكذلك هزيمة الاتفاق وهزيمة ريال مدريد وهزيمة بايرن ميونخ ووو .
والوحدة هذا الموسم أتوقع له ظهور جيد لكن لا أتوقع له أن ينافس على بطولة . لأنه يحتاج إلى إعداده ليكون عنده ثقافة الفوز …
ويجب علينا كوحداويين ألا نفرط في التفاؤل بل فن نتعامل مع الواقع بواقعية .
الوحدة ماشي بالبركة من أول مباراة وهذا شي واضح يلعبون من دون مهاجم صريح فيرناندو لاعب اثبت فشلةويلعب اساسي في جميع المباريات حرام وفيصل درويش ليس بي الاعب الذي يشفع له ان يمثل فريق الوحدة وتيسير احتياط في جميع المباريات مع الحاجة الماسة لخدماتة وخبرتة ولسه باقي الهلال والنصر والاهلي رايحين نشوف كوارث في حالة المدرب اصر على التشكيلة والخطة العقيمة