همسات الخميس
وهذا اسم تطبيق يتم تثبيته على الأجهزة الذكية لتنظيم العلاقة بين المواطن والمستشفى، قبل أن يخرج المواطن من بيته مستشفيا عليه أن يحجز موعدا في المركز الصحي الذي يختاره، عند الطبيب المختص بحالته، في اليوم والساعة التي تناسبه وتناسب ظرف ذلك المركز.
هذه خطوة خدمية رائعة جدا، فإلى ما تنطوي عليه من سلوك حضاري فإنها توفر وقت المواطن وتحميه من الانتظار الممل فوق المقاعد الباردة، وتوفر (في الوقت نفسه) فرصة للمركز الصحي وللطبيب المعالج تعينهما على تقديم الخدمة المناسبة كما يحتاجها المواطن.
عندما تميّز (على التطبيق) منشأة صحية لتذهب إليها طالبا الدواء، وتعيّن (على التطبيق) شكواك والقسم المختص بحالتك، وتحدد (على التطبيق) يوم الزيارة وساعتها، فإنك (إن وافق التطبيق على تفضيلاتك) تكون قد كسبت حيّزا من وقت المعاينة الطبية لك لوحدك، لا شريك لك فيه، لا يناطحك فيه مناطح ولا يدفعك عنه مدافع.
بالنسبة للمواطن (في حدود علمي) قد تلاءم مع التطبيق، حتى من لا يجيد التعامل معه وجد من يساعده، لكن بعض المراكز الصحية (في حدود تجربتي الخاصة) لم تستوعب بعد أهمية الصدق والدقة مع تطبيق موعد. قلت: في حدود علمي حتى لا أمدح بلا حساب، وقلت: في حدود تجربتي حتى لا أظلم بلا روّيه.
من تجاربي الخاصة: تم حجز الموعد ووافقت عليه الجهة المعنية لكن الطبيب في الوقت المحدد كان في شأن آخر من شؤون المركز الذي يعمل فيه، وحجزت زوجتي موعدا وافقت عليه الجهة المعنية لكن الطبيبة في الوقت المحدد كانت تحاضر في مركز صحي آخر!