عندما يلتقي الأحبة في لقاءاتهم المعتادة، تدور بينهم الأحاديث الأخوية والودية التي تضفي على اللقاء رونقه وجماله، والأجمل من ذلك عندما يكون اللقاء من أجل خدمة وطن ومواطن هذا ماجسّده حسام الباحة وأميرها، أمير المكارم، أمير الأخلاق والتواضع، أمير الرقي والحضارة وصانع الإنجازات، مُرَوض الصِعاب والعقبات، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، ذلك الرجل الذي ضرب أروع الأمثلة عندما خصص لقاءاته الأسبوعية بأبنائه وإخوانه من مسؤولين ومواطنين في مناقشة أمور منطقته ومواطنيها، فكم يسعى هذا الرجل الطَموح المتفائل المتوكل على ربه في تطوير منطقة الباحة وتوفير سُبل الراحة لأبنائها بمختلف خدماتها ومجالاتها وما في لقائه بكافة الجهات إلا من أجل مناقشة كل ما هو يمثل عائقًا لها لتذليله، وإنارة الطريق أمامها لتقديم الخدمة المرجّوة منها وهذا دلالة واضحة على حرص الحسام في تطوير هذه المنطقة الغالية على قلبه وقلوب أبنائها، والنهوض بها لتصبح في مقدمة مناطق المملكة، وكيف لاتكون جميلة الجميلات في الطليعة وحسام الأمجاد أميرها وصانع حضارتها ورغم حزمه وصرامته في إدارته وعدم تهاونه في أي تقصير كان، إلا أنه يمتلك تواضعًا لايليق إلا بالحسام وابتسامة تعلو محياه، وهو يستقبل إخوانه وأبناءه، ويصافحهم مُرّحبًا بهم في مجلسة العامر بكرمه وضيافته، وهذا ماعهدناه من حسام الباحة الذي فتح قلبه قبل مجلسه ومكتبه لأبناء منطقته جاعلاً جُل وقته لخدمتهم وتلبية مطالبهم، ولن ينسى أبناء الباحة مقولته الشهيرة النابعة من صميم القلب بحس المسؤولية وعظيم الأمانة وصدق الإرادة.
“المواطن أولاً، المواطن ثانيًا، المواطن ثالثًا”
هذا هو حسام الباحة، وهذه أثنينيته المتميزة.