محمد ربيع الغامدي

عرقوب وزارة الصحة

همسات الخميس

مواعيد عرقوب وخفّي حنين هما أقدم مثلين قرانا عنهما في كتب الدراسة، وقد شاء الله أن يجعل الكثير من تجاربنا في هذه الحياة تتأرجح بين مواعيد عرقوب وبين خفّي حنين، وحتى تطبيق موعد الذي كتبت عنه في المرة السابقة ووصفته بالتطبيق الحضاري يأبى إلا أن ينضم إلى نادي طيب الذكر عرقوب.

حجزت موعدا لي وحجزت زوجتي موعدا لها في مركز صحي ما، ومنذ قبل التطبيق حجزينا وهو يمطرنا برسائل التذكير، يذكّرنا بالحجز وتاريخه ووقته وضرورة المراجعة قبل التوقيت المحدد بعشر دقائق، التزمت بكل ذلك ووصلت إلى المركز الذي قابلنا بالترحاب وبدأ في إجراءات التسجيل والكشف الأولي.
قوبلنا بترحيب كان مزاجه اعتذارا وأسفا لأن الطبيب لن يأتي في هذا اليوم، أسقط في يدي فسألت: والموعد؟ تدخل موظف كان يقف على مقربه وسأل: هل ملفاتكم هنا، قلت: لا. ملفاتنا في مركز آخر لكن حجوزاته ممتلئة لعدة أشهر قادمة والتطبيق أعطانا فرصة الحجز لديكم، والتطبيق أيضا قبل حجزنا.

قالوها بصريح العبارة: مركزكم الصحي أولى بخدمتكم، وتحت نظراتهم اليائسة تركنا لهم المركز الصحي، وعدت وزوجتي بخفي حنين وزوجته حنينه والله المستعان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى