(مكة) – عبدالله الزهراني
تصوير – ناصر موسى
قال نائب رئيس المجلس البلدي في القطيف، المهندس عباس رضى الشماسي، أن التصادم مع الجهاز البلدي لا يؤدي إلى نتيجة، ولابد من التعاون والتكامل بين الجهاز البلدي والمجالس البلدية.
وشدد الشماسي، في تصريح لصحيفة “مكة”، على أن “العلاقة المهنية تربط بين تلك المجالس من خلال اللوائح والأنظمة والتي تحدد مسؤوليات كل طرف، ومتى ما عرف كل طرف مسؤوليته تكون الأمور مرتبة، وهذا لا يعني أن الأرض مفروشة بالورود هناك بعض العقبات والقضايا العالقة مثل العشوائيات ومحدودية التمدد الرأسي في بعض المناطق والحفاظ على البيئة الساحلية والزراعية وإيجاد حلول للتوسع السكاني”.
وعن أبرز التحديات التي تواجههم في القطيف، أضاف “نواجه تحديات عدة في القطيف، منها ندرة الأراضي السكنية بحكم وجود محجوزات شركة ارامكو وبحكم وجود السواحل البحرية وسعينا للحفاظ عليها وعلى البيئة الزراعية التي نسعى لحمايتها من التصحر”.
وتابع الشماسي “نحن نبحث عن حلول لإتاحة التمدد الرأسي وأنسنة المدن وإيجاد المساحات البيضاء والخضراء والقضاء على مظاهر التلوث البصري وجعل المدينة مفتوحة للكل والكل يعيش فيها بكل أريحية وهناك دعم كبير من القيادة لتحقيق الأفضل”.
واعترف “بوجود بعض الإشكاليات، ولكنها في الطريق إلى الحل، هناك تنسيق مستمر مع مختلف الجهات، ونعقد العديد من الاجتماعات من أجل تذليل العقبات، وفي مقدمتها إنهاء مشكلة الدور الثالث، ونأمل بحلها قريبا”.
وفي السياق، أشاد نائب رئيس المجلس البلدي في القطيف، بنتائج اللقاءات التي جمعت بين أعضاء أمانة العاصمة المقدسة والمجالس البلدية في القطيف وجيزان وجلاجل وأبو عريش ، وقدّمالشماس شكره للمجلس البلدي لأمانة العاصمة المقدسة، ولرئيس المجلس الأستاذ مستور المطرفي على كرم الحفاوة و حُسن الإستقبال.
ونوَّه بأن “الجولة كانت ايجابية، حيث اجتمعنا مع الإخوة في أمانة العاصمة المقدسة وبلدي جيزان وبلدي جلاجل ومجلس بلدي أبو عريش وكانت الجلسة معمقة وحضر فيها معالي الأمين واستفدنا تبادل الخبرات والجلسات الحوارية والتعرف على التحديات والتطلعات الموجودة لدى المواطنين”.
المهندس عباس الشماسي . هامة بلدية مميزة تمتلك الإبداع والحس الهندسي الراقي ..يكفيك تطلعاته الراقية لمدن سعودية حالمة . جالسته لساعات وكأني أعرفه من سنين …حفظه الله
الشكر الجزيل للاستاذ عبد الرشيد ساعاتي عضو مجلس بلدي أمانة العاصمة المقدسة على تعليقه الجميل،ولقد نهلنا من معين تجارب مجلس بلدي مكة المكرمة المُفعمة بالتطلعات وتجاوز التحديات،،فلهم كل التقدير والاحترام،ولابد من الاشادة بجهودهم الخلاقة في سبيل تلبية التطلعات التنموبة للمواطنين،في أطهر بقاع الارض،تحقيقآ لرؤية القيادة الرشيدة في توفير أسس ومقومات الرخاء وتعزيز جودة الحياة.