القيم والمبادئ، سهل التشدق بها في وقت السرور، ويصعب الثبات عليها عند الشدائد إلا لدى قلة من الشعوب، والمتابع اليوم لما يحدث من هجمات إعلامية من بعض المتشردين وعبدة الدولار ضد المملكة العربية السعودية، يلاحظ أن الشعب السعودي شعب المبادئ والأخلاق الرفيعة فلا تتقاذفه الأهواء ولايستمع للناعقين في قنوات الفتنة، بل على العكس خابت ظنونهم، وزاد التلاحم بين أفراد المجتمع السعودي من جهة، وبين المواطنين والدولة من جهة أخرى، وأصبح كل سعودي يتغنى بحكمة الإمام الشافعي:
جَزَى اللهُ الشَّدَائِدَ كُلَّ خَيْرٍ
وَإِنْ كَانَتْ تُغَصِّصُنِي بِرِيقِي،
وَمَا شُكْرِي لَهَا حَمْدًا وَلَكِنْ
عَرَفْتُ بِهَا عَدُوِّي مِنْ صَدِيقِي.
مايحدث في شرقنا يثير الغضاضة في نفوس الأسوياء، قنوات تتلون كحرباء الشجر كل يوم بلون غير الآخر ومن إعلاميين وكُتاب تُسِير أقلامهم وبرامجهم الأموال فتُقلب الحقائق، وتٌكّبر الصغائر، ومن إفك إلى إفك، ومن كذبة إلى أخرى، وقد صدق القائل: “إذا لم تستح فاصنع ماشئت”.
تربوي متقاعد
كانوا يريدونها فاصلة بين الشعب والحكومة واتت قاصمة لظهورهم العري ووجوههم الوقحه ولله الحمد والمنه المملكة وحكومتها وشعبها حصن حصين لن تمسه يد الغدر والخيانه من اذناب الفرس والمجوس . تحياتي للاخ ابو احمد