ملك حازم ووطن مبارك وشعب عظيم

تأتي الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكًا للمملكة العربية السعودية، ونحن ننعم بالأمن، والأمان، والتقدم، والازدهار بفضل الله -عز وجل- ثم بفضل التلاحم والترابط بين أبناء الشعب السعودي العظيم والقيادة العادلة الرشيدة، وهذا يدعو إلى الفخر والاعتزاز بوطننا الغالي وحكامه الأوفياء وشعبه العظيم، حاملين مشاعر الفخر  والوفاء وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة،  أرض الحرمين الشريفين، أرض المشاعر المقدسة، أرض البلد الأمين، ويحق لنا أن نفخر  ونفاخر  بذلك.

هذه الذكرى تحمل عدة مضامين أبرزها الولاء من الشعب الوفي لقائد مسيرته الوطنية نحو التنمية والبناء، وتأمين كل ما من شأنه تعزيز مكانة بلادنا الغالية بين الأمم، تنميةً واستقرارًا.

تحل علينا هذه الذكرى، ونحن نشاهد عجلة التطور تدور بعزة وشموخ، ونرى تحديث أجهزة ومؤسسات الدولة وإعادة هيكلتها يمضيان سويًا دون عوائق، مع مواصلة تنفيذ المشروعات التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة.

تحل هذه الذكرى الخالدة والوطن يخطو بثقةٍ نحو المزيد من العلو في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، في ظل الجهود الإصلاحية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، يحفظهما الله.

تحل هذه الذكرى والمملكة العربية السعودية تشهد حراكًا تنمويًا في جميع المجالات، وتتبوأ مركزًا مرموقًا ضمن الدول العشرين في تحريك الاقتصاد العالمي.

تأتي هذه الذكرى، ونحن في قمة الاعتزاز لما يمثله قائد مسيرتنا من أهمية عالية على خارطة الاهتمام العالمي في الاستثمار والاقتصاد، ومناصرة القضايا العربية والإسلامية، والسعي لما فيه خير الإنسانية.

تأتي هذه الذكرى والمملكة العربية السعودية مازالت هي الملاذ الآمن للأشقاء المضطهدين وقت الشدة، والناصر الناصح الأمين للمظلومين عند الأزمات.

ختامًا :- لا يسعنا بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا سوى أن نرفع أسمى أيات التهاني والتبريك لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظهما الله، سائلين المولى -عَزَّ وَجَل- أن يديم على وطننا الأمن والأمان والسؤدد والازدهار، والرخاء، والاستقرار أعواما عديدة وسنينا مديدة، ودام عزك ياوطن.

مستشار أمني