مقولات دائمًا ترد إلى مسامعنا من البعض في وصف آخرين من خلال أحاديثهم أو عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي:
*المحزم المليان.
* تاج رؤوسنا وقيدومنا.
* ونعم ملاييين.
* رمزنا فلان بن علان جعل عمره طويل.
وعند أقرب نقطة اختلاف وعدم توافق حتى لو في وجهة نظر سرعان ما تتغير هذه العبارات إلى:
* اتركه ماعنده سالفة !
* تكفى لاتجيب له طاري عندي!
* ماهو بكفو !
والقائمة تطول بمثل هذه الكلمات ونقيضها، وكل ما ذكر لهو دليل قاطع بأن القناعات عند العديد من يستخدمون هذه الألفاظ غير ثابتة، ونجدها تتغير وفقًا إلى أي تحولات في المواقف أو الظروف التي لاتتناسب مع بعض أفكار هؤلاء ..
ويقينًا الإنسان الواعي لديه الاستطاعة التفريق بين الشخص حسن النية المرن صاحب المبدأ الثابت، والشخص المراوغ الذي ينطبق عليه المثل ( “يأخذك إلى البحر ويُعيدك عطشانًا)