ونحن نعيش اليوم فرحة الوطن بالذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، مقاليد الحكم في بلادنا الغالية، فإننا نفخر بما تحقق في عهده الميمون من إنجازات ترتقي بمستقبل واعد ومشرق لبلادنا الغالية.
كيف لا؟! وهو سلمان الحزم والعزم، الذي يحكم بحنكة وشجاعة وحكمة في ظل أزمات متعددة باتت تلازم المحيط العربي والإقليمي المعاصر، وحروب إعلامية يشنها الأعداء والمرتزقة والحاقدون ضد المملكة التي تنعم ولله الحمد بقفزات تنموية رائعة في مختلف المجالات بفضل قيادة رشيدة، وملك مفدي يحظى بتأييد واحترام كافة أبناء شعبه.
اليوم وها هي بلادنا محط أنظار العالم هيبة ومنعة ورخاء..
اليوم، ونحن نعيش عبق التغيير ضمن رؤية 2030 وما تحظى به المرأة السعودية من تمكين جعلها شريكًا أساسيًا مع الرجل في التنمية المستدامة للسعودية الجديدة والعظمى..
يحق لنا وبكل فخر واعتزاز وتحت بيرق ملكنا سلمان، أن نهتف بأعلى صوت وبقلوب تنبض بحب الوطن، مرددين:
“ثابتون أعزاء مع حكومتنا الرشيدة، وسمعًا وطاعة ياملكنا ووالدنا سلمان”.
نسأل الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأن يبارك في جهودهما وحرصهما على تنمية هذا الوطن وتأمين سلامته وتحقيق المزيد من السعادة والرقي لأبنائه.