تميّز التاريخ ١٤٤٠/٤/٤هـ فكان لزامًا علينا التغني به والفخر ، فوطننا الشامخ الأبي يتنقل سريعًا -وبخطى فخورة واثقة – بين كبار الدول وأعلاها اقتصادًا وسياسة ، فهذه الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين لمقاليد الحكم في بلادنا العزيزة ، وكل عام جديد تزداد الرفاهية لنا والتمكين لبلادنا بفضل الله ، فبرغم تكالب الأعداء علينا من كل حدب وصوب وزيادة الأبواق النابحة المأجورة إلّا إن القافلة تسير و…….. تنبح ، ولا يضر السحاب نبح الكلاب أجلكم الله ، السعودية العظمى كان لها حضور لافت في قمة العشرين ، وأخرصت المشاهد ألسنة المتربصين ، وأقلام الأفّاكين ، ومازلنا من رفعة إلى رفعة في كافة المجالات ، الصناعية والاقتصادية والتجارية وووووو، ولن تقف الحملات الدعائية المغرضة عن محاولة النيل من بلدنا العظيم ، ونحن سعداء بذلك فالإعلام بكل أنواعه لا شغل له إلّا بلد التوحيد فعرف العارف وتجاهل المتجاهل ، ويبقى سيد قومه المتغابي ، يقول أبو تمام :
لَيْسَ الغَبِيُّ بِسَيد في قَوْمِهِ
لكنَّ سيِّد قومهِ المُتغابي
قَدْ ذَلَّ شَيْطَانُ النفَاقِ وأَخْفَتَتْ
بيضُ السُّيوفِ زئيرَ أُسدِ الغابِ
فاضْمُمْ أَقاصِيَهُمْ إلَيْكَ، فإنَّهُ
لايَزْخَرُ الوَادِي بِغَيرِ شَعَابِ
فبلدنا يقود العالم الإسلامي بجهوده وإعماره ومساعداته التي لا تخفى على ذي لب ، وكل ذلك بفضل الله ثم حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان خاطف الأضواء من كبار الزعماء ، وصاحب الرؤية المستقبلية للسعودية العظمى ، فنحن في تسارع مستمر لكي نسمع الأخبار التي تثلج الصدور ، فلا غرو أن نرتقي إلى المعالي إذا كان القائد فذًا حكيمًا وولي عهده شابًا طموحًا .
الله يحفظ وطنا من طع حاسد ومن كيد فاسد
يجب أن تتكاتف جميع الجهود من جميع شرائح المجتمع والحفاظ على ثوابتنا التي نستمدها من كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم