المقالات

فرق الطموحات والإمكانيات

الطموح يمكن أن يكون بلا حدود، حدّه السماء نذهب به إلى الآفاق، نتخيل بدون قيود، ثم نعود لا بأس لا يكفل لا يحتاج جهدًا لا يتطلب عملًا لا يريد تخطيطًا، هكذا الطموح عند البعض مجرد كلام وخيال ونهاية جميلة وانتهينا.

الإمكانيات قدرة يمتلكها الإنسان، تفرق بين شخص وآخر إدارة وأخري، وبالقدرات يصل المثابر المخطط صاحب النظرة للمصلحة العامة، وإن قصرت إمكانياته شيئًا ما، ويبقي الباحث عن انتصار شخصي رهين الإخفاق.

أولئك القابعون على كراسي القرار في النادي الأهلي، كيف حالكم وأحوال من حولكم حول نادي حولتموه إلى ممر ومحطة تزود بالنقاط للآخرين، حظ الأهلي فيكم وبكم ضاع جزء من تاريخه وقدره أن يرزق بجمهور كبير عظيم لا يحظة إلا بإدارة طموحها أقل بكثير من طموح مدرجة.

التنظير شيء من الكلام والتطبيق عمل تراكمي جبار، التخطيط لشركة وصفقة تجارية شيء وإدارات الأندية، شيء يفوق تصور القادمين من الخارج.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button