الطلة البهية للجهات الحكومية

شد انتباهي فخرًا وسعادة خلال زيارتي الشخصية -معرض الكتاب الدولي الرابع – بجدة التواجد الشيق لعدد من الدوائر الحكومية، وهذه تعتبر المشاركة الأولى من نوعها والتواصل وإعادة التعريف كمقدم خدمة للمواطن والمقيم في معرض الكتاب.

تجربة ثرية بالنسبة لي ولابني البالغ من العمر 10 سنوات.

حضور لافت منذ العاشرة صباحًا، واستعداد تام مع ابتسامة جميلة دافئة تبشر بالتفاؤل، وإنصات وتواصل هادئ هادف بسعة صدر لكل متلقٍ ومستفسر لم أسمع كلمة -لا أعلم – أو -ربما- !!

تواجد مشرف وعمل جماعي كفريق واحد مشترك لرؤية  واثقة وهدف محدد 2030.

دار حوار شيق يستحق أن أخصه بالذكر والشكر بيني وبين الرقيب/عبيد الزهراني المشرف على ركن وزارة الداخلية المتمثلة في المديرية العامة للسجون بجدة؛ حيث شاركت بعرض أعمال فنية يدوية لنزلائها -تاب الله عليهم وفرج كربتهم – في قمة الإبداع والجمال، وتباع بأسعار منطقية ومحفزة.

فشرح لي دوره وتفانيه في دعم وصقل مواهب مكبوتة ما بين أربعة جدران، والحرص على تواصل النزيل مع المجتمع؛ مما ينعكس على روح الفنان ويغير نظرة المجتمع للنزيل المذنب وتقبله له بالعودة الإيجابية مجتمعيًا، وخلق فرص عمل وبيئة جديدة محفزة له بعد قضاء فترة عقوبته. 

هذا وإن دلّ يدل على وعي وزارة الداخلية، وحرصها على مصلحة النزيل، وتمتعه بحقه في الهواية والموهبة، وفتح قناة تواصل بينه وبين المجتمع وانعكاس ذلك كله إيجابيًا على الحالة النفسية له.

بل أفادني بأن النزيل لديه متسع من الوقت في أماكن مهيئة داخل السجن لممارسة هوايته من الساعة 8 صباحًا وحتى الساعة 1 ظهرًا يوميًا.

لا يسعني القول والإسهاب أكثر من ذلك، فشعوري العارم بالفخر لا يوصف.

معرض كتاب بنسخة رابعة ناجح تنظيميًا واقتصاديًا، وحضور يومي للزوار يقارب 60.000 زائر وزائرة، وجميع الخدمات متوفرة ومنظمة بشكل لبق، وأسلوب عصري، وأوقات عمل ممتازة من الساعة10 صباحًا وحتى الساعة 10 مساءً.

شكرًا من القلب:- 

*معالي وزير الداخلية  الأمير الشاب صاحب السمو الملكي عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود.

*الأحوال المدنية.

*هيئة الإحصاء.

*وزارة التعليم.

*وزارة الصحة.

*هيئة الإعلام.

جهود مباركة وراقية، وعلى أعلى مستوى جودة مثمرة لإدارات التواصل، والاتصال، وعلاقات الجمهور.