المقالات

وهل يصلح العطار ؟!

نقاط على الحروف

** تحاول الصحافة الورقية أن تتغلب على فقدان مكانتها التي لم تكن في الأصل مرموقة إذا تأملنا مجموع ما تطبعه مجتمعة من النسخ، أما بعد استفحال الإنترنت، فإن الضغط عليها صار مضاعفًا، لكن بعض العاملين فيها يحمل السلم بالعرض، وهو ينظر لمستقبل الصحافة الورقية بينما لن تكون بدعًا مما تم الاستغناء عنه من الوسائل التي طغت عليها وسائل احدث منها كالركوب على الدواب، وكوسائل الاتصال التي كان هاتف الموقنو يذهل الناس وهو ينقل مكالماتهم عبر أسلاكه، وجهاز الجرامافون الذي كان يطربهم، وغيرها والتي أصبحت قابعة في المتاحف بلا حراك أو صوت، والصحافة في ضوء التقدم التقني لا تملك عصا سحرية تمكنها من الديمومة، لأن البقاء للأنفع، وكما قيل فإن العطار لن يستطيع إصلاح ما أفسده الدهر، وأن المتابع لعلى يقين من أن عدد الصحف الورقية سيتقلص بالتدريج حتى لا يبقى في الوطن غير صحيفة أو صحيفتين ومن ثم تحتجب جميعها إلى الأبد، وقد اضطرت صحف عالمية كبرى إلى التوقف فما بالكم بغيرها .. هذا ولا يدوم إلا الله !!

* الباحة

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button