عبدالله غريب

في محافظة بني حسن يجتمع سيفان في غمد واحد !!

محافظة بني حسن متفائلة خيرا بالمحافظ الجديد إبن الإمارة صانع العلاقات مبدع الإعلام الأستاذ خضر الغامدي الذي نال ثقة سمو الأمير الدكتور حسام بن سعود أمير منطقة الباحة في هذا المكان بعد أن حقق نجاحات في مجال عمله مديرا عاما في الإعلام والعلاقات ثم في العلاقات بعد فصل الإعلام بإدارة مستقلة ومن غير قصور في المحافظين السابقين له الذين يذكرون فيشكرون بما قدموا من جهود وبذلوا ما بوسعهم لخدمتها ولكن بناء على مرور قرابة ست سنوات منذ صدور أمر ترقيتها بصدور قرار استقلالها عن محافظة المندق وعن الباحة الأم فالآمال لازالت تحدونا بأن تكون هذه المحافظة بحكم موقعها وإمكاناتها السياحية وقربها من المركز الرئيسي الباحة أن تكون في ركب التطور الذي تشهده المحافظات المجاورة لها والبعيدة عنها وهذا ما يؤمله المواطنون ويتوق إليه المحافظون السابقون واللاحقون وعلى رأسها الآن هذا الشاب المتحمس لتقديم ما بوسعه وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لأن يتحقق فيها ما لم يتحقق في السابق رغم المطالبات والتقارير المرفوعة عن طريق المحافظين والمجالس بالمحافظة .

هذه المحافظة تتجاذبها بعض الجهات مكانا وسكانا بدءا من تسميتها وانتهاء ببعض طرقها وغاباتها ومدارسها وبعض الخدمات المتوفرة بها رغم قلتها فقد سميت باسم قبيلة بني حسن كما ورد في التعريف بها في ( ويكيديا ) وهذا يجعل اسمها مزدوج بين مسمى محافظة ومسمى قبيلة وهذا ما يجعل محافظة بني حسن الجمع بين سيفين في غمد واحد بالجمع بين محافظة وقبيلة في ( بني حسن ) بالرغم أنها تضم اكثر من ستين قرية من قبيلتي بني حسن وبيضان سراة وتهامة وأصدار وهذا يدعونا لنضع اقتراحا بين يدي من بيده الحل والعقد بتعديل مسماها باسم يخرج عن مسمى القبيلة أسوة بالمحافظات الأخرى التي لا تحمل اسم قبيلة بعينها أو ترقية لمركز بعينه كما هو سبب التسمية لهذه المحافظة ولتكن مثلا محافظة الشفا أو محافظة المنتزهات أو محافظة …… بعيدا عن القبلية التي قد تؤثر على نفسية البعض وبهذا تكون بعيدة عن التسمية الحالية التي نؤمن بأنها غير مقصود لأنها جاءت بناء على ترقية المركز المسمى ببني حسن كما لو جاءت الترقية لمركز بيضان أو مركز وادي الصدر وبالإمكان تعديل المسمى من قبل صاحب القرار وفق تقديره لهذا المقترح .

الطريق الذي يوصل بين الطريق السياحي في بيضان وبين قلوة مر بتسميات عدة من بعد تسلمه من قبل فرع وزارة النقل وزارة المواصلات سابقا بعد أن فتحها الأهالي بجهود ذاتية بدائية قبل عشرات السنين وخاصة أهالي صدر مساعد التابع لقرية بني هريرة ثم سميت العقبة ( عقبة مزحك ) كما هي معروفة بعدة تسميات لم تستقر حتى تأريخه وبسؤال مديرعام الطرق أكد أنها باسمينالأشهر فيها طريق قلوة وهذا يتنافى مع منبعها ومقرها التابع لبيضان ولا يتفق ومسميات العقبات في المناطق الجبلية كما هي عقبة الباحة وعقبة الهدا وعقبة شعار وغيرها فهي تسمى باسم المكان الذي تقع فيه وتبدأ منه وليس باسم المكان الذي تصل إليه إلا هذه العقبة فهي حالة خاصة بالنسبة لتسميتها ولو بقيت على مسمى ( طريق الملك خالد ) لكانت أنسب فهي تشرف بهذا وتثبيت ذلك في اللوحات على الطريق السياحي وفي محافظة قلوة التي سميت بها خطأ من وجهة نظر الكثير مع إيماننا بأن المنطقة واحدة ولا غضاضة في الأمر بقدر ما هو القياس لمثيلاتها في التسمية .

يتربع منتزه الأمير مشاري على قمة جبال بيضان وخيرة وقرن ظبي في موقع مميز هو غابة الزرائب ولاشك فإن الفضل يعود في تطويره بداية لأمانة منطقة الباحة قبل أن تنشأ محافظة بني حسن ولازال حسب ما أعلم إلم تتغير الصورة بأنها تتبع أمانة الباحة وهذا يعتبر جميل نظرا لقدرة الأمانة التي تفوق قدرات بلدية المحافظة ماليا من حيث الاعتمادات المالية من الميزانيات المخصصة كل عام للأمانة إلا أننا نرغب أن تنتقل صلاحية تطويرها للبلدية لترتفع اعتمادات البلدية في الميزانيات المقدرة ولا يمنع ذلك من الإشراف والتعاون لصالح تطويرها بالتعاون بين البلدية والأمانة في سبيل أن تكون ضمن المنتزهات التابعة للمحافظة في التعريف بها باعتبارها ضمن حدودها الطبوغرافية .

لازالت المدارس موزعة بين الإدارة العامة للتعليم بالباحة وبين مكتب التعليم بمحافظة المندق بالرغم من المطالبة بفتح مكتب للتربية والتعليم وصدور الموافقة عليه – بحسب المجلس المحلي ومكاتبة المحافظة – من قبل التعليم تمهيدا لفتحه والسؤال : لماذا لم يتم افتتاح مكتب للتعليم ؟ ونقيس على ذلك عدد من الجهات الخدمية الحكومية التي يشد سكان المحافظة رحالهم لها بين الباحة والمندق لاستكمال إجراءات معاملاتهم فيها لعدم وجودها في البنية التحتية بالمحافظة نتمنى أن يتم افتتاح فروع للإدارات العامة الحكومية إلى جانب الجهات الموجودة حاليا وعلى رأسها الشرطة والدفاع المدني والبلدية حتى يكتمل هيكل المحافظة أسوة بالمحافظات الأخرى في السراة وتهامة والبادية .

صريف القلم :

مشروع مجمع مدارس بيضان بالدارين تعطل سنوات بعد استلامه مرات من قبل المقاولين ولازالت المدارس مستأجرة فهل سيرى النور ليتم تنفيذه أم أن هناك معوقات لا نعلمها تجعله بين التعثرفي البدايات وبين صرف النظرحتى تأريخه بدون مبرر رغم وجود الأرض واستلامها من قبل التعليم ؟ سؤال يوجّه للرفع به من قبل المحافظة الموقرة للتعليم بالمنطقة .

كاتب صحفي

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button