لوحة ختام برنامج ذاكرة الباحة مع سهى
:
(كالشمس حين تغيب
تحمر من ألم الفراق)
هكذا بدت الجنادرية
بعد أن ودعت عشاقها،
وطوت صفحة مواسمها
فيما نحن وسط أمواج الحزن نردد:
أي وداع سنعيش!
أي ألم لايطاق!
أي وجع سيقتلنا؟!
نتبع الوجع وجعًا آخر
ندندن:
الليلة هذي واضحة ليلة فراق…. حاولت أعديها وعيت تعدي..
نتوه في غيهب اللحظات
لعلنا نثور في وجه الغياب.
فنودع قافِيَةً مِنْ خَشَبْ،
ونرفَعُ تلويحة ذابلة فَوْقَ أَكُفّ الرِّجَال، ودمعة حزن ثقيل سنسكنها في عيون النِّسَاءْ..
سنزرع هذا السؤال
متى نلتقي أو نعود..؟
لن نقول وداعًا
أيتها الفاتنة
. بل نقول
.لقاء
وموعد
متجدد
وأغنيات
وأمنيات