خرج قبل عشر سنوات ونصف مجبرًا أو هو عالم الاحتراف كل الطرق تؤدي إلى الخروج عقد قضاه متنقلًا بين أربعة أندية نصفها محلية ومثلها خارجية كلما لعب أمام عشقه أول ما يقوم به تحية الجمهور، ويتبعها بعدم الاحتفال بهدف احترام لمن منحه نقطة العبور إلى عالم التألق والإبداع.
تبحث عنه وسائل الإعلام، وكلما ظهر تحدث عن عشق وانتماء؛ وكأنه لم يغادره وضع أمام المعاصرين والقادمين جامعة لتعلم الانتماء، والعشق، واحترام الكيان، وهو بعيدًا عنه وأحد منافسيه.
حسين عبدالغني احترم الكرة والنادي والاحتراف، وقدّر الجمهور ورجالات الأهلي لم يتجاوز في حوار أو مواجهة فاختارت له إدارة الأهلي النهاية التى يحبها.
الله يا أبا عمر لفت بك الأقدار بعيدًا عما تحب وليس كل ما نحب نملك وإعادتك نيتك حلاوة اللقاء، تكون في نهايته ومع الأهلي وحسين لا نهاية.
عودة الفتي الذهبي من وجهة نظري أنظر لها إلى ماهو أبعد من لاعب داخل الملعب تتجاوز إلى قائد وإداري ما بعد الاعتزال.
عودته حسين إلى نهاية الموسم الحالي هذا ما يقوله العقد لكن ماذا عن وصول الفريق إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا ألا يستحق الاستمرار ؟