فيصل سروجي

اليوم وغدًا زمن الصحافة الإلكترونية

إن انضمام النخبة من المفكرين والأكاديميين إلى كوكبة صحيفة مكه الإلكترونية وغيرها، إن دلّ على شيء، فإنما يدل على إحلال الصحف الإلكترونية محل الصحف الورقيه هذا من ناحية، فمن يريد من ناحية أخرى أن يرى أو يسمع أو من يريد أن يقرأ أو يتكلم ويكتب فما عليه إلا أن يضغط على زر أي جهاز سواء كان الجوال، الآيباد، التلفاز أو الحاسوب ليكون القاصي قبل الداني بين يديه فالعالم أصبح قرية صغيرة جدًا.

وإن خير دليل على أفضلية الصحافه الإلكترونية ما نشاهده اليوم من تكدس الصحف الورقية في المكتبات والبقالات؛ لأن أخبارها تُنشر فى صباح اليوم التالي؛ ولهذا لجأت بعضها إلى توزيعها مساءً في بعض الدول لتكون الأحداث طازجة.

وقد أصبح الرجيع منها عبئًا ثقيلاً على المكتبات، والبقالات، وخسارة للمؤسسات، وشركات تصنيع الأوراق؛ ولهذا أصبحت الصحافة الورقيه من الماضي ولا مكان لها فى عالم القراءة.

ولكن بالرغم من هذا التحول، لاتزال أهمية الكتب كما هي بمكان فلا يستغنى عنها بحثًا ومعرفةً وقراءةً

علمًا بأن معظمها تم تحويلها للحواسيب الرقمية، وكما قيل قديمًا (خير جليس فى الزمان كتاب) سواء كان أوراقًا أو في أي جهاز إلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى